ستارمر: سندعم أوكرانيا مهما طالت الحرب
تابعونا على:

أخبار لندن

ستارمر: سندعم أوكرانيا مهما طالت الحرب

نشر

في

338 مشاهدة

ستارمر: سندعم أوكرانيا مهما طالت الحرب

بين أروقة السياسة الدولية، تتسارع الأحداث وتتصاعد التحديات، ليجد كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، نفسه في قلب الصراعات العالمية، مؤكداً موقف المملكة المتحدة الثابت والداعم لأوكرانيا.

ومع تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، وجه ستارمر رسالة قوية مفادها أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الأمثل لتجنب المزيد من التصعيد، مجدداً التزام المملكة المتحدة بدعم حقوق المدنيين وتأمين المساعدات الإنسانية العاجلة.

توجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للاجتماع مع قادة الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا في لقاء «الرباعي» مساء أمس الجمعة 18 تشرين الأول/أكتوبر 2024، ونوقش خلال الاجتماع الحرب في أوكرانيا وتفاقم الصراع في الشرق الأوسط، ووصف ستارمر اللقاء بأنه «مثمر»، مؤكداً على أهمية هذه المشاورات لتحقيق تقدم في الملفات العالقة.

اقرأ أيضاً: هل ستخوض بريطانيا حرباً ضدّ روسيا؟

ومن برلين، جدّد ستارمر، دعمه لأوكرانيا، مؤكداً على التزام المملكة المتحدة المستمر بدعم الشعب الأوكراني خلال فصل الشتاء الصعب الذي تواجهه البلاد، وقال: «نحن معكم، ونحن متحدون تماماً في تصميمنا وسندعم أوكرانيا مهما طال الأمر».

عدّ ستارمر أن روسيا «تَضعُف»، وأن الرباعي ناقش تسريع دعم أوكرانيا، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة أوفت بوعودها، وسلمت 95% من المعدات التي تعهدت بتسريع وصولها إلى أوكرانيا في تموز/يوليو، كما ذكر أن المملكة المتحدة، بالتعاون مع مجموعة الدول السبع (G7)، تعمل على إرسال 50 مليار يورو من الدعم لأوكرانيا، مستمداً من الأصول الروسية المجمدة.

اقرأ أيضاً: قائد الجيش البريطاني: سنلجأ إلى التعبئة الوطنية إذا دخلت المملكة في حرب مع روسيا

هذا واندلعت الحرب الأوكرانية الروسية في 24 شباط/فبراير 2022 عندما شنت روسيا هجوماً عسكرياً واسع النطاق على أوكرانيا، وهدفت عبره إلى السيطرة على مناطق استراتيجية تجعل من حدودها أكثر آماناً من مخاطر النظام المدعوم غربياً في كييف، بينما دافعت أوكرانيا عن سيادتها بدعم من الدول الغربية وحلف «الناتو».

وركزت العمليات العسكرية على مدن رئيسية مثل كييف وخاركيف، وشهدت مواجهات ضارية وخسائر بشرية ومادية كبيرة.

بريطانيا من جانبها، لعبت دوراً بارزاً في دعم أوكرانيا سياسياً وعسكرياً، وقدمت الحكومة البريطانية مساعدات إنسانية وأسلحة متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي ودبابات حديثة، كما دعمت أوكرانيا بالتدريب والتنسيق العسكري وساهمت في فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا للضغط عليها لوقف الأعمال العدائية.

إضافة إلى ذلك، شاركت بريطانيا في تعزيز الحلفاء في الناتو لضمان الجاهزية والتصدي لأي تهديدات محتملة في شرق أوروبا.

اقرا أيضاً: بوتين: لا نستخدم الطاقة كسلاح.. والمقترح الأوروبي “غبي

وفي تصريحاته الأخيرة، أوضح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المحادثات المهمة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة حول إمكانية استخدام أوكرانيا لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية داخل الأراضي الروسية لا تزال مستمرة، ودعا لامي حلفاء كييف إلى إبداء «الشجاعة والصبر» خلال هذه الفترة الحرجة.

ورغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء الحرب، لا يزال النزاع مستمراً دون حسم واضح، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل سياسي، وسط توترات دولية وصراع على النفوذ في المنطقة.

اقرا أيضاً: أزمة روسيا وأوكرانيا تجبر بريطانيا على إنتاج الوقود النووي… والأسباب!

X