أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن تعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
ويهدف هذا التعهد إلى تعزيز قدرات المملكة المتحدة العسكرية في مواجهة التهديدات المتزايدة على الأمن الدولي.
ويرى البعض أن هذا التعهد يأتي بدافع سياسي من قبل سوناك، حيث يسعى لتعزيز شعبيته وسد الفجوة مع حزب العمال قبل الانتخابات العامة المقبلة.
زيادة الإنفاق الدفاعي:
تتضمن خطة سوناك زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل مطرد على مدار السنوات القادمة، لتصل ميزانية الدفاع البريطانية إلى 87 مليار جنيه استرليني بحلول نهاية العقد.
وتخطط الحكومة لتمويل هذه الزيادة من خلال خفض عدد موظفي الخدمة المدنية إلى مستويات ما قبل جائحة COVID-19.
مخاوف من التنفيذ:
على الرغم من ترحيب بعض أعضاء البرلمان المحافظين بالتعهد، إلا أن منتقدين عبروا عن مخاوفهم من قدرة الحكومة على الوفاء به، خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار الوعود السابقة التي لم يتم تنفيذها بالكامل.
ويُشكك البعض في قدرة الحكومة على الوفاء بالتعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي، خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار الوعود السابقة التي لم يتم تنفيذها بالكامل.
اقرأ أيضًا: قانون حظر التدخين في بريطانيا.. معارضة كبيرة في حزب المحافظين تواجه ريشي سوناك
انتقادات لخطة خفض الوظائف:
أثارت خطة خفض الوظائف في الخدمة المدنية لتمويل الزيادة في الإنفاق الدفاعي قلق النقابات العمالية.
يُعد تعهد سوناك بزيادة الإنفاق الدفاعي خطوة مهمة لتعزيز قدرات المملكة المتحدة العسكرية.
ومع ذلك، تواجه الحكومة تحديات في تنفيذ هذا التعهد، خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار المخاوف بشأن التمويل والوفاء بالوعود.
اقرأ أيضًا: سوناك يكشف النقاب عن استثمار بقيمة 252 مليون دولار في مجال الردع والطاقة النووية