سلسة من الانتقادات عبر الإنترنت تعرضت لها وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بعد أن قطعت 20 ميلاً بواسطة طائرة هليكوبتر.
ووفقاً لصحيفة الدفاع البريطانية كانت قد وصلت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان إلى مركز الهجرة في مانستون بواسطة طائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتكلفة 3500 جنيه إسترليني في لكل ساعة طيران.
ودافع داونينج ستريت عن استخدام المروحية العسكرية، بإن برافرمان “سافرت على متن طائرة عسكرية لمشاهدة منطقة العمليات في البحر”.
وبينما مركز مانستون مخصص لاستيعاب 1600 شخص فقط، كان هناك حوالي 4000 طالب لجوء في الموقع خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أُجبر مئات اللاجئين على النوم على قطع من الورق المقوى على أرضيات من الخشب الرقائقي لعدم وجود أسرَة لاستيعابهم.
وزارت وزيرة الداخلية موقع ويسترن جيت فويل في دوفر، الذي تعرض لهجوم بقنبلة حارقة في نهاية الأسبوع الماضي، صباح الخميس، وذلك قبل زيارة خفر السواحل في البلدة والتوجه إلى مرفق معالجة الهجرة في مانستون بطائرة هليكوبتر.
ويشار إلى أنه كان من الممكن أن تستغرق وزيرة الداخلية حوالي 40 دقيقة للسفر من دوفر إلى مانستون بالسيارة، ولهذا تعرضت لانتقادات عبر الإنترنت.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء: إن “وزيرة الداخلية كانت في دوفر لتلقي آخر المستجدات بشأن العمليات على الأرض. من الواضح أن ذلك تضمن العمليات في القناة، وسافرت على متن طائرة عسكرية لرؤية منطقة العمليات في البحر “.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه وزيرة الداخلية ضغوطاً للاستقالة، بينما تتورط برافرمان في عدد من الفضائح، بما في ذلك نهجها المتساهل في أمان البريد الإلكتروني، واللغة التي تستخدمها عند مناقشة قضية المهاجرين.
وكانت قد استقالت برافرمان من حكومة ليز تروس قبل أسبوعين بعد أن قالت إنها أرسلت مسودة بيان حول الهجرة إلى حليفها، النائب السير جون هايز ، للحصول على المشورة – وتم نسخه عن طريق الخطأ في موظف في مكتب النائب أندرو بيرسي – قبل أن يعيدها ريشي سوناك إلى حكومته.
