كتبت: ساندي جرجس
أعلن عمدة لندن، صادق خان، عن خططًا جديدة لإبقاء مركز شرطة واحد فقط في كل منطقة في لندن، مفتوح على مدار ال24 ساعة للمواطنين.
وبموجب الخطط، سيغلق حوالي 37 مركز شرطة قريبًا، وسيتم بيع العديد من المباني للمساعدة في جمع 165 مليون جنيه استرليني لرأس المال في للعاصمة.
ويشمل ذلك مناطق الجرائم مثل ويست إند “West End”والأجزاء المزدحمة في لندن بما في ذلك بيكهام “Peckham” وادمونتون “Edmonton” وستوك نوينغتون”Stoke Newington”.
ولا يزال هناك أربعة مراكز أخرى يتم مناقشة أمرها، في باركينغ ” “Barkingوبيكسلي “”Bexley وبينر “Pinner” وروسليب “”Ruislip.
وفي الوقت نفسه، يتم مناقشة خططًا لفتح مركز شرطة جديد بالقرب من برج غرينفيل، في مطلع العام المقبل.
وقد بحثت الشرطة ومكتب العمدة في أمر إغلاق مراكز الشرطة لأكثر من عام.
وقال السيد خان، “إن ضباط الشرطة سيواصلون القيام بعمل دوريات في مناطق انتشار الجرائم، حتى يتمكنوا من الوصول إلى مكان الطوارئ بسرعة”.
وستكون شرطة الحي التي سيتضاعف عددها بحلول نهاية هذا العام، في مراكز جديدة أقرب إلى المجتمعات المحلية، كما ستعقد جلسات في مواقع مثل مراكز الترفيه والمكتبات وقاعات المدينة لمرتين أسبوعيًا حتى يتمكن السكان من مقابلة الضباط وجهاً لوجه.
وبموجب خطط العمدة، سيكون هناك تركيز أكبر على الخدمات الهاتفية، التي تمثل 70% من الإبلاغ عن الجرائم في لندن، وسيقدم خدمة إبلاغ جديدة عبر الإنترنت.
وقالت الشرطة إن 8% فقط من الجرائم أبلغ عنها في مراكز الشرطة في عام 2016، أي أقل من 22% قبل عقد مضى.
وقال السيد خان: “الحفاظ على سلامة لندن هي الأولوية بالنسبة لي، ودعم الضباط في مجتمعاتنا هو أكثر أهمية من الحفاظ على المباني المفتوحة التي لا تستخدم من قبل الغالبية العظمى من الشعب”.
وأضاف: “مع ذلك، فإنني أتفهم قلق سكان لندن بشأن هذه الإغلاقات، وهذا هو السبب في أننا عقدنا مشاورات في اجتماعات عامة في كل منطقة بالعاصمة، واستمعنا بعناية فائقة إلى جميع الملاحظات”.
وقال كريسيدا ديك، مفوض شرطة العاصمة: “إن المكان الأكثر فعالية لضباطنا هو خارجًا في الشوارع، لأن الدوريات تستجيب للشعب وتتصدى للجريمة، وأيضًا تعمل على إقامة روابط أقوى بالمواطنين وتحصيل جيد للمعلومات المحلية”.
ومع ذلك، من المؤكد أن تزعج تلك الخطط النواب والمستشارين المحليين، بمن فيهم أعضاء حزب العمل، حيث وصفت النائبة مارغريت هودج، هذا الاقتراح في منطقتها بأنه “صعب وغير مقبول تمامًا، ولن يساعد على مكافحة الجريمة”.
