عمال البناء البريطانيون يتوجهون للرياض.. السعودية تسحب البساط من المملكة المتحدة
تابعونا على:

الحياة في بريطانيا

عمال البناء البريطانيون يتوجهون للرياض.. السعودية تسحب البساط من المملكة المتحدة

نشر

في

1٬830 مشاهدة

عمال البناء البريطانيون يتوجهون للرياض.. السعودية تسحب البساط من المملكة المتحدة

هل ترغب بترك وظيفتك في البناء في بريطانيا والعمل في السعودية؟ لست وحدك من يفكر بهذه الفكرة!

حيث ارتفع عدد عمليات البحث على الإنترنت في المملكة المتحدة عن وظائف البناء في المملكة العربية السعودية بنسبة 293٪ على أساس سنوي، وفقاً لتقرير نشره سوق المتداولين عبر الإنترنت.

وحذر التقرير من أن “نوعية الحياة الأفضل وفرص العمل المحسنة تدفع التجار في المملكة المتحدة إلى البحث عن عمل في الخارج”، ويأتي ذلك بالتزامن مع بروز المملكة العربية السعودية كوجهة محتملة للاهتمام إلى جانب أستراليا.

 

أستراليا أيضاً

شهد النمو السنوي في عمليات البحث عن وظائف البناء في أستراليا نموًا مرتفعًا أيضًا، لا سيما الوظائف في السباكة (171٪ نمو سنوي)، الطلاء (158٪)، الطلاء بالجبس (157٪)، الأسقف (130٪)، النجارة ( 129٪)، والتبليط (129٪).

 

وجهة مميزة لاستثمارات ضخمة

وتأتي زيادة الاهتمام بالمملكة العربية السعودية وسط موجة غير مسبوقة من الاستثمار هناك في ما يسمى بالمشاريع الضخمة، مثل منطقة التنمية الاقتصادية من الصفر، وخطط السياحة الواسعة في البحر الأحمر.

وفقًا لمجلس الأعمال الأمريكي السعودي، قفزت قيمة العقود الممنوحة إلى 51.3 مليار دولار في عام 2022، بزيادة قدرها 35٪ مقارنة بعام 2021، فيما تتوقع مؤسسة Global Data البحثية متوسط ​​معدل نمو سنوي بنسبة 4 ٪ في سوق البناء السعودي بين عامي 2024 و 2027.

ويقارن هذا بشكل صارخ مع المملكة المتحدة، حيث وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية ، قُدر أن ناتج البناء الشهري قد انخفض بنسبة 0.2 ٪ في مايو 2023، وهي الفترة الأخيرة التي تتوفر عنها البيانات.

 

وتتزايد فرص العمل في المملكة العربية السعودية في كافة المجالات في إطار رؤية عام 2030، حيث تستهدف السعودية توليد فرص عمل متنوعة، واستقطاب الكفاءات والمواهب العالمية للعمل والإسهام في تنمية الاقتصاد عبر صندوق الاستثمارات العامة.

وبالتزامن مع جهود المملكة إلى تنويع الاقتصاد بزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، تسعى إلى زيادة نسبة توطين الوظائف لديها، عبر إطلاق برامج لتوطين الوظائف بمختلف القطاعات الاقتصادية.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X