فتاة تنفق 15.000 £ على منتجات "ديزني" خلال ثلاثة أعوام
تابعونا على:

إخترنا لكم

فتاة تنفق 15.000 £ على منتجات “ديزني” خلال ثلاثة أعوام

نشر

في

2٬640 مشاهدة

فتاة تنفق 15.000 £ على منتجات "ديزني" خلال ثلاثة أعوام

يبدو أن لا أحد يحب “ديزني” مثلما تفعل، إميلي سيمبسون، الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا، والتي أنفقت 15000£ على منتجات “ديزني” خلال ثلاثة سنوات فقط.

ووقعت إيملي، لأول مرة في حب “ديزني” عندما كانت طفلة صغيرة، وقضيت طفولتها في مشاهدة الأفلام مثل “بيوتي أند ذا بيست”، و”أليس في ووندرلاند”، كما أنها نشأت وشغفها لشخصياتها المفضلة لم يمت، وغرفة نومها في منزل عائلتها ممتلئة بأكثر من 5000 لعبة لشخصيات ديزني المفضلة لديها.

وتشمل مجموعة إيملي، الضخمة  الكثير من الملابس وحقائب اليد والفرش والأواني الفخارية والمجوهرات، و 1000 لعبة، كما كانت إميلي قادرة على وضع 1000 لعبة في غرفة نومها.

فتاة تنفق 15.000 £ على منتجات "ديزني" خلال ثلاثة أعوام

ولديها حتى “سوار باندورا” بلمسة ديزني بقيمة 1.000£، و”كاميرا بولارويد” بقيمة 200£   من ديزني ايضاً.

وقالت إميلي، وهي مشرفة في مركز “اللعب للأطفال”، إن صديقاتها غالباً ما يطلقن عليها مهووسة بحب ديزني، لكن لا شيء يجعلها أكثر سعادة من العودة إلى منزلها كل يوم، والتأمل بغرفتها الممتلئة بأشياء من ديزني.

وأضافت إميلى، أنها دائماً تحب ديزني ولكن الوصول لتلك الاشياء فى المحلات التجارية كان امراً صعباً، لكن الآن الأمر تغير فأصبحت تجد ديزنى فى جميع الآكسسوارات والملابس والألعاب أينما ذهبت، وأيضاً بعض المحلات التجارية الضخمة تمتلك قسماً خاص بديزنى بها.

وتابعت: “لقد عملت بدوام كامل منذ أن انتهيت من المدرسة وأنا جيدة جدًا في الإدخار لشراء أشياء ديزني”.

ورسمت إميلي “تاتو” يغطى ذراعها ل”بيوتى أند ذا بيست”، وأيضًا رسمة ل”قلعة ديزني” الشهيرة بقيمة 300 جنيهاً استرلينياً.

وقالت: “إن الوشم هو وسيلة للتعبير عن نفسك، وأنا لا يمكنني أن أفكر في أي شيء أكثر كمالًا ليناسبني”.

فتاة تنفق 15.000 £ على منتجات "ديزني" خلال ثلاثة أعوام فتاة تنفق 15.000 £ على منتجات "ديزني" خلال ثلاثة أعوام

وعلى الرغم من حب إيملي القوي لجميع أشياء ديزني، إلا أنها  تركز اهتمامها على أشياء أخرى في بعض الأحيان، مثل صديقها، جاك بانك، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي زارت ديزني لاند معه ثلاثة مرات.

ووفقا لإميلي، فأن جاك لا ينزعج من إدمانها لديزني، كا يتمتع بالعطلات السحرية ل”ديزني لاند” معها.

وقالت إميلي، “في كل مرة أذهب لديزني، دائما أعود بالمزيد من البضائع لإضافتها إلى مجموعتي، حيث آخر مرة ذهبت في يونيو، عدت بساعة “كوجسورث” من “ذا بيوتي أند ذا بيست” ب70 £”.

وأضافت: “لا أستطيع الإنتظار للعودة مرة أخرى إلى هناك، في أكتوبر للإحتفال بالهالوين، ومرة أخرى للإحتفال بالكريسماس”.

وبحسب خطط ايميلى المستقبلية، تقول إنها تأمل في توسيع مجموعتها عندما يكون لها مكان خاص بها.

كما قالت: “لم أتمكن من التفكير في أي شيء أكثر جمالاً من أن تكون قادراً على التقاط  صور للأطفال وهى تتمتع بسحر ديزني”.

وأكدت إيملي إنها تعلم أن هناك بعض الأشخاص تعتقد انها مجنونة، لكنها سعيدة جداً بما تفعله، وتعتقد أنه ليس هناك خطئاً فيما تفعله.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X