في محاولة للسيطرة على الأزمة..وزيرة الداخلية سويلا برافرمان تزور منشآت المهاجرين
تابعونا على:

أخبار لندن

في محاولة للسيطرة على الأزمة..وزيرة الداخلية سويلا برافرمان تزور منشآت المهاجرين

نشر

في

2٬086 مشاهدة

في محاولة للسيطرة على الأزمة..وزيرة الداخلية سويلا برافرمان تزور منشآت المهاجرين

عقب موجة من الإدانات لاحتجاز آلاف المهاجرين غير الشرعيين في قاعدة عسكرية جنوب شرق إنجلترا بشكلٍ غير قانوني، وتحت ظروف صعبة، هرعت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان لإجراء جولة في مراكز الهجرة في كينت، وذلك محاولة منها للسيطرة على فوضى نظام اللجوء في بريطانيا.

وهذه القاعدة التي تم وضعها كمركز استقبال وعبور للاجئين وصف المعارضين وضع المهاجرين فيها بأنه “غير مقبول على الإطلاق”، بالإضافة سلسة انتقادات دولية بشأن ادعائها أن المملكة المتحدة واجهت “غزواً” من المهاجرين.

وفي خضم صرعها للبقاء في منصبها الذي لم يمضي وقتاً طويلاً على عودتها إليه قامت سويلا برافرمان بزيارة فريق القوى الحدودية في دوفر صباح يوم الخميس لمناقشة عمليات عبور القناة ومن المقرر أن تزور مركز معالجة مانستون لاحقاً للتحدث إلى الموظفين وتلقي آخر المستجدات حول أزمة الاكتظاظ.

وكانت قد تعرضت برافرمان لضغوط سياسية متزايدة بسبب الظروف غير القانونية في الموقع بالقرب من رامسجيت، حيث يتم احتجاز حوالي 3500 شخص لأسابيع في موقع من المفترض أن يستوعب 1600 شخص لبضعة أيام.

كما اعترف الوزير الحكومي غراهام ستيوارت أن الموقع لا يعمل بشكل قانوني و “لا أحد منا مرتاح له” ، بينما أرى أيضاً استخدم “لغة مؤسفة” في وصف الأزمة وذلك بعد إدانة تعليقات برافرمان.

لكن ستيوارت سعى إلى إلقاء اللوم على “الزيادة غير المقبولة” في عمليات عبور القوارب الصغيرة، مضيفاً أن “النظام يكافح من أجل التأقلم”.

ومن جانب آخر ابتعدت وزيرة الداخلية عن الأسئلة الصحفية خلال زيارتها إلى Western Jet Foil في دوفر – مسرح الهجوم بقنبلة حارقة يوم الأحد – وسط مخاوف من نشاط يميني متطرف يغذيه الفشل في السيطرة على عدد المهاجرين الذين يعبرون القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة.

وكانت قد وصلت السيدة برافرمان خلال هطول أمطار غزيرة برفقة حاشية كبيرة من الموظفين. قال شهود عيان إنها أمضت حوالي نصف ساعة في المنشأة – حيث نُقل المهاجرون لأول مرة بعد وصولهم إلى الساحل الجنوبي.

وقالت المتحدثة باسم داونينج ستريت، إن “المواطنين الألبان شكلوا أكثر من ثلث الوافدين بالقوارب الصغيرة هذا العام ، مع تزايد عمليات العبور مما وضع “ضغوطاً غير مسبوقة” على نظام اللجوء في المملكة المتحدة ، على حد قولها.

ولم تنف المتحدثة أن الحكومة كانت تحاول أيضا إبرام صفقات على غرار رواندا مع بليز وبيرو وباراغواي.

وأضافت: “نحن نخطط للتفاوض بشأن صفقات مماثلة مع دول أخرى ، على غرار الشراكة مع رواندا ، لكن ليس من المفيد لنا التعليق على التكهنات حول المناقشات المحتملة”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X