قال رئيس الوزراء إنه بالإمكان إعادة افتتاح الحانات والمطاعم التي تقدم الطلبات في الخارج كما هو مخططٌ يوم الاثنين المقبل الموافق ل 12 أبريل ، إلى جانب المتاجر غير الأساسية، صالات الألعاب الرياضية ومصففي الشعر حيث يتم تخفيف إغلاق إنكلترا.
لكن بوريس جونسون حث على توخي الحذر قائلاً: “لا يمكننا أن نشعر بالرضا”.
وفي حديثه في داونينغ ستريت، قال رئيس الوزراء أن الحكومة “تأمل” استئناف السفر الدولي في المرحلة التالية من تخفيف الإغلاق في 17 مايو، لكنه حذر من آثار انتشار فيروس كورونا في أجزاءٍ أخرى من العالم.
وقال أن الحكومة ستضع “قبل 17 مايو بفترةٍ طويلة ما هو معقول” وتهدف إلى إعطاء قطاع الطيران “أكبر قدرٍ ممكن من الاهتمام”.
ما الذي يتغير اعتباراً من 12 أبريل في إنكلترا؟
– يمكن لأماكن الضيافة تقديم الطعام والكحول للعملاء الذين يجلسون في الهواء الطلق دون حظر تجول
– يمكن إعادة فتح المنتجعات الصحية مثل حدائق الحيوان، والمتنزهات الترفيهية، ودور السينما وعروض السيارات.
– يمكن لأفراد الأسرة نفسها قضاء عطلةٍ في إنكلترا في سكنٍ مستقل
– كما سيتم إعادة فتح المباني العامة مثل المكتبات والمراكز المجتمعية
– ويمكن إعادة فتح صالونات التجميل والأظافر
– يمكن أن تقام حفلات الزفاف التي يحضرها ما يصل إلى 15 شخصاً
– كما سيزداد عدد زوار دور الرعاية إلى اثنين لكل مقيم
يأتي ذلك في الوقت الذي سيتم فيه منح الجميع في إنكلترا إمكانية الوصول إلى اختبارين سريعين لفيروس كورونا في الأسبوع اعتباراً من يوم الجمعة في إطار تمديد برنامج الاختبار الحكومي.
ستكون lateral flow kits التي بإمكانها توفير النتائج في حوالي 30 دقيقة، متاحةً مجاناً في مواقع الاختبار والصيدليات ومن خلال البريد.
ومن جهةٍ أخرى، وقع أكثر من 40 نائباً من حزب المحافظين على خطابٍ متعدد الأحزاب يعارض استخدام جوازات سفر اللقاح للوصول إلى الوظائف أو الخدمات، ووصف النقاد هذه الخطوة بأنها “تمييزية”.
قال جونسون أن مسألة التصويت في مجلس العموم كانت قد “تناولت الكثير من الأمور في وقتٍ واحد” وأن الحكومة بحاجةٍ إلى صياغة اقتراحها.
كما دعا الرئيس السابق لحزب المحافظين، مارك هاربر، زعيم مجموعة Covid Recovery Group من المشككين في الإغلاق، إلى منح البرلمان تصويتاً على جوازات سفر اللقاح، محذراً من أنها ستؤدي إلى “تقسيم بريطانيا إلى طبقتين”.