أثار مخطط لتزويد المدارس في ويلز بآلات تطهير الفصول الدراسية بعد تفشي فيروس كوفيد ، دعوات للطمأنة على سلامتهم.
وقالت وزارة التعليم الويلزية يوم الاثنين إن جميع المدارس والجامعات والكليات في ويلز سيتم تزويدها بآلات تطهير الأوزون لتنظيف الفصول الدراسية التي ضربها فيروس كوفيد.
وتساءل نشطاء عن سبب تحول حكومة ويلز إلى مادة ضارة في المدارس عندما تتوفر بدائل أكثر أمانًا.
وتم تطوير هذه الآلات في جامعة سوانسي ، حيث تحول الآلات الأكسجين الموجود في الغرفة إلى الأوزون ، وهي مادة كيميائية تقتل كوفيد في الهواء وعلى الأسطح ، إلى جانب الفيروسات والبكتيريا الأخرى، بمجرد تعقيم الغرفة، لكن الأوزون سام للغاية لدرجة أنه لن يُسمح لأي شخص بالدخول إلى الغرفة عندما تعمل الآلة ، وفقًا للدكتور الشاذلي تيزاوي ، الذي كان جزءًا من فريق التصميم.
و في حديثه إلى صحيفة الغارديان ، قال: “عندما نطبق الأوزون ، يجب إغلاق الغرفة ولا يُسمح لأي شخص بالتواجد في الغرفة ، بما في ذلك الحيوانات الأليفة .
“هذا هو شرط التطبيق. إنه مثل استخدام الكلور ، فأنت لا تريد أن تكون في بيئة يتشتت فيها الكلور بتركيز عالٍ.
وقال إن الآلات ستتم برمجتها لمنح عمال النظافة الوقت لمغادرة حجرة الدراسة أثناء تشغيل الآلة. قال تيزوي: “بمجرد انتهاء الدورة الكاملة ، يصبح من الآمن العودة إلى الغرفة ، وسوف ترسل الماكينة إشارة إلى عامل التنظيف بأنه من الآمن العودة”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر ، قال تيزاوي: “إنه ليس مجرد فائدة لمعالجة كوفيد ، بل الأوزون فعال أيضًا ضد الفيروسات الموسمية الأخرى”.
و أعلنت ريبيكا إيفانز ، وزيرة المالية والحكومة المحلية ، عن المبادرة قائلة: “من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة مثل آلات تطهير الأوزون ، فإننا نضمن بقاء المتعلمين في المدارس والكليات مع تجاوز ويلز للوباء”.
و في مقال نُشر على الإنترنت يوم الاثنين في Nation Cymru كتب: “استخدام الأوزون للتطهير يبدو أمرًا غير منطقيا في محاولة لتقليل مخاطر الإضرار بصحة الإنسان ، نستخدم مواد كيميائية سامة عندما تتوفر بدائل أكثر أمانًا.
وقال متحدث باسم الحكومة الويلزية إن الآلات مخصصة فقط لتطهير المساحات الداخلية الفارغة. وقال: “لقد تم تطوير هذه الآلات لتسريع تطهير الفصول الدراسية بعد تفشي فيروس كوفيد -19 فقط ، وليس كشكل من أشكال تنقية الهواء للأماكن الداخلية المشغولة”.
