مصممة المجوهرات السعودية نادين عطار.. مزيج من الأصالة الشرقية والفخامة الحديثة

عندما يكون الشغف منذ الطفولة، لا بد للإبداع أن يكون متميزاً، وهذا تماماً ما أثبتته مصممة المجوهرات السعودية، نادين عطار، والتي اكتسبت موهبتها من عائلتها التي تعمل في مجال تجارة المجوهرات والقطع النفيسة منذ 40 عاماً.

تتمتع نادين عطار بشهرة واسعة في كل من السعودية والإمارات على حد سواء، على الرغم من أنه لم يمض سوى سنوات قليلة على دخولها عالم تصميم المجوهرات، إلا أنها أثبتت قدرتها على الريادة والتميز من خلال تصميماتها التي جمعت فيها الأصالة العربية والفخامة الحديثة.

تقول المصممة الشابة: “المرأة السعودية هي سيدة تهتم بشكلها ولباسها، وبالنسبة للمجوهرات تحب أن تقتني الأشياء الفريدة، والتي تعبر عنها وتجعلها مختلفة ومميزة، وأن أردت أن أظهر ذلك في علامتي التجارية فتجد أن كل قطعة موجودة في مجموعاتي تعكس شخصية المرأة التي تقتنيها بشكل أو بآخر أو يمكن أن نعدل عليها بطريقة تعكس شخصيتها وأسلوبها الخاص”.

وعن دافع إطلاق “مجوهرات نادين”، تشير العطار إلى أنها عندما كانت تنظر إلى الوراء وتتأمل، أدركت أنها بدأت العمل في وقت متأخر لأن السعودية كانت تمر بحالة ركود في الماضي. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الوحيدة التي يمكنها فيها الانطلاق. كما أن كل قرار اتخذته وكل شخص قابلته كان جزءاً من خطة أكبر في تمهيد الطريق أمامها. وتضيف: “عندما بدأت عملي في البداية حصلت على فرصة للإعلان عن العلامة التجارية في مهرجان كان السينمائي من خلال علا الفارس، وهنا بدأت القصة!”.

وعن أحدث مجموعاتها، قالت العطار: “أحدث مجموعة لي هي «أبجد» المفضلة لدي بسبب تنوعها وعمقها؛ وتحكي هذه المجموعة قصة الأبجديات وكيف تم اختراع مفهوم الكتابة في البداية، وسبب شعور البشر بالحاجة إلى نحت الرموز على الحجارة للتعبير عن أنفسهم. كما أنها تدعم فكرة التعبير عن الذات وكيف تكمن في صميم الطبيعة البشرية. بالإضافة إلى أنني ركزت على الثقافات القديمة بدءاً من الأحرف الثمودية التي استخدمها الأنباط الذين عاشوا في شمال السعودية حيث توجد العلا، إذ تعتبر رموزهم أصل الأبجديات العربية”.

وقدمت المصممة الشابة 3 نصائح لرواد الأعمال الجدد، وهم الالتزام والصبر والمثابرة في العمل الجاد، مشيرةً إلى أنه بدون هذه الصفات لا يمكن تحقيق الأحلام والطموحات