الأمير تشارلز دوق ويلز أصبح صاحب أطول فترة ولاية للعرش في بريطانيا حتى أنه علق مازحاً على تقدم عمره وأنه قد لا تتاح له الفرصة أبداً للحكم، على الرغم من أنها مزحة لها الكثير من الداعمين وأبرزهم أخوه أندرو الأخ الأصغر له.
نشر موقع بريطاني في تقرير له أن أندرو يعتقد أن أخاه الأكبر لا يصلح للحكم على عرش بريطانيا وقد أخبر والدته إليزابيث الثانية بذلك صراحة، وحسب التقرير هنالك صراع خفي بين الأخوين على العرش .
الصراع المزعوم سببه حسب الأمير تشارلز غيرة أندرو منه وتمنيه الحكم بدل عنه كما وغذى الخلاف أكثر تفضيل الملكة لابنها أندرو عن ابنها البكر وابنتها الأميرة آنا، حيث وصفت علاقة الأخوين بالتنافسية منذ عدة أعوام.
كما وكشف الموقع في تقريره عن رغبة الأمير تشارلز في تقليص عدد الأفراد الملكيين الرئيسيين لتقتصر فقط على الملك الحالي وأسرته بالإضافة لتقليل الامتيازات التي يحصل عليها أفراد العائلة الملكية الواسعة الأمر الذي اعتبره الأمير أندرو محاولة صريحة لاقصاءه من الصورة.
وفي سياق آخر يذكر أن الشارع البريطاني رشح الأمير ويليام دوق كامبريدج للحكم بعد جدته ودعا الأمير تشارلز للتنحي لصالح ابنه، تزامناً مع ازدياد شعبية ويليام وانخفاض شعبية تشارلز الأمر الذي عزاه البعض للمسلسل الذي تناول حياة الأميرة ديانا وسلط الضوء على العلاقة الشهيرة التي ربطت تشارلز بكاميلا.