موقف محرج تسبب به حذاء وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ذو الكعب العالي،، في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية.
وذكرت وكالات أنباء ان الوزيرة تعرضت لهذا الموقف المحرج خلال لقائها نظيرتها الكندية ميلاني جولي في احد المقاهي ، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً تظهر الوزيرة الألمانية في موقف محرج، إذ علقت فردة حذائها اليمنى في الرصيف لفترة وجيزة؛ ما جعلها تنكسر.
وسبب هذا الامر ارباكاً للوزيرة، خاصة أن أرصفة نيويورك غير المستوية مشهورة بكونها قاتلة للأحذية بالكعب العالي، والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها بيربوك للموقف المحرج ذاته، فقد انكسر حذاؤها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي قبل عامين.
وفي الانتقال إلى العائلة المالكة في بريطانيا، فرغم اتزانهم ورشاقتهم وظهورهم السلس، إلا أن أفراد العائلة المالكة في النهاية مجرد بشر، وبغض النظر عن ارتفاع مستوي استعدادهم، إلا أن ذلك لا يمنع أبداً المواقف المحرجة، سواء كانت بسبب الطقس السيء أو أخطاء في اختيار ملابسهم.
ومن أبرز المواقف المحرجة التى تعرضت لها عدد من النساء الملكية هي تعثر أميرة ويلز، كيت ميدلتون، أثناء مغادرتها مسرح تروبادور، حيث انزلقت قدميها إلا أنها تداركت الأمر سريعاً، وضحكت مع زوجها وليام، أما بالنسبة لميغان ماركل فخلال جولتها الملكية في عام 2018، كانت ميجان ماركل مع الأمير هاري، عندما نزلت من الطائرة مرتدية فستان أحمر رائع خطف أنظار المتابعين، إلا أنها ارتكبت خطأ بسيط في ملابسها، إذ تركت ملصق الإرجاع على الفستان عن طريق الخطأ، يمكن رؤية الملصق مرفقا من داخل تنورة فستانها، معلقاً أسفل الحافة مباشرة، ما عرضها لموقف محرج.
وبالعودة إلى كيت ميدلتون نجدها تعرضت أيضاً لموقف محرج عندما ارتفعت تنورتها أثناء حصولها على باقة من الزهور حيث أظهرت ساقيها الطويلتين، أيضا الملكة الراحلة إليزابيث رغم اعتيادها على قبول الزهور لكنها كافحت للسيطرة على باقة زهور أثناء الاحتفال بالذكرى 150 لقوة إيتون المشتركة في كلية إيتون في عام 2010، وهو ما دفع أحد مساعديها للإسراع لمساعدتها.
تعرضت الملكة إليزابيث أيضاً إلى موقف محرج عندما تسببت الرياح في فقدان قبعتها خلال مشاركتها في حفل استقبال مع سلطان عمان قابوس بن سعيد، بينما سقطت الأميرة ديانا عن سلم الطائرة عام 1991 خلال زيارة لباكستان بعد أن انزلقت وأمسكت الدرابزين لتثبت نفسها، ازداد يوم ديانا السيئ سوءاً عندما تأخرت رحلتها لمدة ساعة بسبب عاصفة ممطرة، وقد تسبب الطقس العاصف أيضاً في حدوث فوضى في تنورتها.
على غرار ديانا، تقابل أميرة ويلز كيت ميدلتون المواقف المحرجة بالابتسامة، فقد تسبب حذائها في فقدان توازنها وكادت تسقط لولا أنها امسكت بيد الأمير وليام لاستعادة توازنها.
أيضاً الملكة كاميلا تعرضت لموقف محرج عندما حاولت السيطرة على ملابسها عند مشاركتها في تعميد الأميرة شارلوت في يوليو عام 2015، فقد كانت ترتدي فستان أزرق مع قبعة مطابقة، تشبث كاميلا بملابسها في مواجهة الرياح وصولها في كنيسة سانت ماري مجدلين في عزبة ساندرينجهام.
في يونيو 2018، حضر الأمير هاري وميجان ماركل حفل زفاف ابنة أخت الأميرة ديانا سيليا مكوركوديل في لينكولنشاير، بينما كانوا يسيرون على منحدر نحو الكنيسة، تسبب الكعب العالى في تعثر ميجان، لكن لحسن الحظ، كانت تمسك بالأمير هاري.
وفي الانتقال إلى أسبانيا تعثرت صوفيا ملكة أسبانيا أثناء وصولها إلى مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض في عام 2000، وقد شوهدت هيلاري كلينتون وهي تنظر بقلق بينما ساعدها الرئيس بيل كلينتون وزوج صوفيا الملك خوان كارلوس بسرعة.
بينما تعرضت مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون لموقف محرج أثناء إلقاء كلمة في أحد اللقاءات في نيويورك، والخاصة بدعم حملتها الإنتخابية، إذ كانت تعاني من السعال الشديد وحشرجة صوتها، حتى أن مويديها صفقوا لها كي تتغلب على السعال ولكن دون جدوى.
كما لم تستطع هيلاري كلينتون، دخول الميترو بمدينة نيويورك، بعد محاولة فاشلة لها في استعمال بطاقة ميترو لتجاوز الحاجز الأمني، لكنه لم يفتح، وأوضحت السياسية الديمقراطية تعليقا على الحادث، أن فشلها جرى بسبب توقف ميترو نيويورك عن استخدام الفيشات والانتقال إلى البطاقات لهذا الغرض، منذ سنوات عديدة حين كانت عضوا في مجلس النواب، أعوام 2009-2001.
وتعرضت هيلاري كلينتون أيضاً للانزلاق على سلالم القصر مرتين، أثناء زيارتها إلى قصر “جاهاج “ماها” التاريخي في مدينة “ماندو” الهندية، إلى أن أحد مرافقي كلينتون قام بمساعدتها مرتين، لكنها اضطرت في النهاية إلى خلع حذائها حتى تتجنب السقوط مرة ثالثة.
أما في مجال الأسئلة المحرجة لم تكن تتوقع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميل وني، أنها ستتعرض لموقف محرج يجعلها حديث وسائل التواصل الاجتماعي، أثناء زيارتها الرسمية الأولى بعد منصبها الجديد، فقد وضعها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر بموقف ولا أصعب، حينما قرر سؤالها عن دلالات ألوان علم بلادها، فما كان من السياسية المخضرمة إلا أن نظرت إلى الرجل باستغراب ودهشة، نظراً لما سببه لها سؤاله من إحراج لم تستطع تفاديه فردت بتردد: “نعم.. نعم”.
وأضافت: “أنها ألوان لشيء”، ثم صمتت برهة وتابعت: “الأشياء عدة”. لتنهي الحديث بابتسامة خفيفة، أما الرجل، فانتبه أنه أحرج السيدة بسؤاله فرد على إجابتها الممغمغة بضحكة بسيطة أيضاً.
على الرغم من الاستعدادت الكبيرة التي يقوم بها السياسيين والملوك والأمراء، إلا أن الهفوات والعثرات من ضمن الطبيعة البشرية، لكن كاميرات الصحافة في المرصاد لاقتناص هذه اللحظات.