نجاح متاجر “ليدل Lidl وألدي Aldi” في المملكة المتحدة يحمل أخباراً سارة للمتسوقين

كتبت: ساندي جرجس

ازدادت سلاسل المتاجر الألمانية “ليدل Lidl  وألدي “Aldi نجاحاً في السنوات الأخيرة في المملكة المتحدة، حيث أصبحت تتفوق على المتاجر الأخرى الأساسية في البلاد.

وفي العام الماضي، تفوقت ألدي Aldi على Co-op لتصبح خامس أكبر سوبرماركت في المملكة المتحدة بحصة سوقية تبلغ 7%، وقد ساعدها عيد الميلاد الماضي في جمع أكثر من 10 مليارات جنيه من المبيعات للمرة الأولى.

وفي غضون ذلك، قالت ليدل Lidl إن مبيعاتها قد ارتفعت بنسبة 16% في ديسمبر الماضي، حيث توافد البريطانيون على متاجرها لشراء السلع في فترة الاحتفالات.

وبناء على نجاحهما، يخطط كلا المتجرين على النقيض من منافسيهما Tesco و Asda و Sainsbury و Morrisons، لفتح أكثر من 800 متجر جديد في جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2022.

وفي حين أن أسعارهما الرخيصة والعروض الخاصة بهم قد أغريت الملايين على التسوق منهما، يقول الخبراء إن نجاحهما ساعد أيضاً على خفض الأسعار على نطاق واسع حيث تحاول السلاسل الأربعة الكبرى أن تنافسهم.

ويقول كيفن كريج، الخبير الإداري ومدير قسم الاتصالات بشركة PLMR، “إن نجاح المتجرين كان خبراً عظيماً للبريطانيين، مع تركيزهم على المنتجات عالية الجودة بأسعار منخفضة، مما أجبر سلاسل الشركات الأربعة الكبار على خفض أسعارهم أيضاً”.

وأضاف: “لقد كان ظهورهم إيجابياً للمتسوقين لأنه أجبر الشركات الكبرى على النظر إلى الحفاظ على جودة المنتجات، وحاولوا المنافسة عندما يتعلق الأمر بالتكلفة”.

ومع إعلان ألدي وليدل مؤخراً أنهما يتطلعان إلى فتح المئات من المتاجر الجديدة، يعني ذلك الاستمرار في خوض معركة حرب أسعار مستمرة، لا يمكن إلا أن تكون أخباراً جيدة للمستهلكين.

وبسبب الضغط، كان يجب على السلاسل الأربعة الكبرى أن تتفاعل، حيث أنهم يحاولون التنافس على خفض الأسعار.

وفي يناير الماضي، خفضت أسدا Asda سعر آلاف السلع بنسبة تصل إلى 50%، مدعية أنها ستساعد العائلات على اجراء تسوقها الأسبوعي بما يقرب من 14 جنيه استرليني فقط.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت شركة سينسبري Sainsbury’s إنها قامت بخفض الأسعار على ما يقرب من 1000سلعة من السلع المستخدمة يومياً.

وفي الوقت نفسه، قيل إن شركة تيسكو  Tesco تخطط لفتح سلسلة جديدة من المتاجر المخفضة للتنافس المباشر مع منافسيها في الميزانية.