مع قدوم شهر رمضان المبارك، يفرط الكثير من الناس في تناول الحلويات الشرقية مثل البقلاوة والزلابيا واللقيمات، رغم ما تحمله من أضرار صحية عند الإكثار منها.
وتحدثت الدكتورة هنادي شيحة، استشارية التغذية عن أكثر الحلويات الشرقية تداولًا في رمضان وقيمتها الغذائية.
وقالت الدكتورة شيحة، إن “البقلاوة” تتكون من الدقيق والزيت والسكر والمكسرات المختلفة، وهذا يجعلها عالية غنية بالبروتين والدهون والسعرات الحرارية مقارنة ببقية الحلويات.
أما “الزلابيا”، فهي أقل في القيمة الغذائية لأنها لا تحتوي إلا على المواد النشوية والسكرية ونسبة البروتين فيها قليلة، ويمكن رفع القيم الغذائية للزلابيا باستخدام الدبس (عصير التمر) بدلًا من السكر في تحليتها.
وأضافت شيحة، أنه يجب أخذ الحذر من شراء الزلابيا من الأماكن غير المعروفة، بسبب تكرار استخدام الزيت في قليها، ما قد يسبب أضرارًا صحية، والأفضل عمل الزلابيا في المنزل.
أما “اللقيمات”، فتشبه الزلابيا في القيمة الغذائية إلى حد كبير، وتحتوي على نسبة قليلة من البروتين ونسبة لا بأس بها من الدهون وكمية كبيرة من المواد النشوية، ويمكن رفع القيمة الغذائية للقيمات باستخدام الدبس أيضًا كما يستخدم العسل الطبيعي معها أيضًا.
وينصح بتناول هذه الحلويات بعد الوجبة الرئيسة في رمضان أو تناولها في الليل، ولا يفضل الإكثار منها لأنها سوف تسد شهية الشخص نحو الأغذية الأخرى الأكثر أهمية.
وتعتبر “البسبوسة” في رمضان من الأصناف المحببة للكبار والصغار، فيمكن الاستغناء عن القشدة واستبدالها بقطع من الفاكهة المجففة كالمشمش والقراصيا.
وقالت الدكتورة شيحة، إن كوبًا من جوز الهند يحتوي على 337 سعرًا حراريًا و20 غرامًا من الدهون معظمها مشبّعة.
وأشارت شيحة إلى أن الزبيب يحتفظ بأكثر خواص العنب الطازج، خاصة الفيتامينات والمعادن، ويمد الجسم بفوائد تزيد مقاوماته ومناعته ضد كثير من الأمراض، وبه كمية كبيرة من البوتاسيوم والكالسيوم وسكر العنب، كما يعتبر منشطًا لوظائف الكبد.