هل تخيلت يوماً كيفية عيش تجربة ذروة الأدرينالين المثالية التي ستجعل قلبك يخفق بقوة؟
لا شك بأن المكان الأمثل لفعل ذلك هو في “حلبة مرسى ياس” لسباق السيارات بأبوظبي، والتي استضافت سابقاَ بعض أهم الأسماء في عالم سباق السيارات، مثل لويس هاميلتون وسيباستيان فيتيل، وهما من أبرع سائقي الفورمولا وان بالعالم.
وتوفر “حلبة مرسى ياس” تجارب استثنائية مقارنة بحلبات أخرى من حول العالم، وتسمح للزوار بقيادة سيارات السباق بالإضافة إلى أنواع السيارات الرياضية الأكثر فخامة على مسار الحلبة ذاتها لعيش تجربة مثيرة.
ورغم أن تجربة القيادة على حلبة “فورمولا وان” تعتبر حصرية إلى حد ما، إلّا أن “حلبة مرسى ياس” توفر عدة تجارب مختلفة تتناسب مع الأشخاص من اهتمامات مختلفة، بدءاً من تجربة السباق بمساعدة مدرب وسائق سيارات سباق محترف، ووصولاً إلى تجربة قيادة سيارات جاغوار أو أستون مارتن أو فيراري.
ويرى فيصل السهلاوي، مدير تطوير الأعمال في حلبة ياس، أن التجربة الأكثر إثارة المتوفرة في “حلبة مرسى ياس،” هي تجربة “درايف ياس الكاملة،” والتي تسمح للزائر بقضاء يوم كامل من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة بعد الظهر، وقيادة جميع السيارات المتوفرة، من بينها سيارات المقعد الفردي، والبروتوتايب، وجي تي، والتفحيط، وسباقات الدراغ.
ولا تقتصر تجربة القيادة على “حلبة مرسى ياس” على الأشخاص المحترفين في القيادة فقط، إذ يتمكن أي شخص من عيش التجربة، بعد حضور جلسات توجيهية ينظمها المدربون في حلبة ياس، ومن خلال تلقي تعليمات وإرشادات القيادة التي يقدمها المدرب أثناء جلوسه بجانب السائق خلال التجربة.
ويشرح مدرب سباق السيارات طارق الجمّال، أن كل من يقبل على تجربة القيادة في ياس، عليه أن يتخلى عن شعوره بالغرور، إذ أن القيادة في الشارع تختلف عن القيادة في الحلبة، وتتطلب من المتدرب أن يقبل بكل الملاحظات والإرشادات.
كما يؤكد الجمّال أن الخوف مهم جداً أثناء القيام بالتجربة بهدف المحافظة على السلامة والأمان، على أن يترافق ذلك الشعور ببعض الجرأة “المعتدلة” حتى “يعيش” الزائر طعم الأدرينالين الحقيقي.
يذكر أن “حلبة مرسى ياس” اُفتتحت في العام 2009، واستقبلت أكثر من 300 ألف زائر سنوياً، من بينهم حوالي 15 ألف زائر يتجهون خصيصاً للقيام بتجارب قيادة سيارات السباق على مسار الحلبة.
