هل خسرت برغر كينغ من جنوح السفينة في السويس؟
تابعونا على:

عالم

هل خسرت برغر كينغ من جنوح السفينة في السويس؟

نشر

في

3٬423 مشاهدة

هل خسرت برغر كينغ من جنوح السفينة في السويس؟

حذفت شركة برغر كينغ إعلانها الدعائي بعد اتهامها بالسخرية من جنوح السفينة في السويس.

وأطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر دعوة مقاطعة محلات برغر كينغ بعد إعلان لها استغلت فيه حادث جنوح السفينة العملاقة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس. البعض اعتبر الإعلان سخرية، وطالبوا بمقاطعة المحلات الشهيرة.

وكان حساب الرئيس التنفيذى للتسويق فى برغر كينج العالمية، فير ماتشادو، قد نشر صورة لإعلان الشركة الجديد الذى يحمل سخرية واستهزاء من أزمة السفينة، ما أثار حالة غضب بين نشطاء منصات التواصل الاجتماعي فى مصر، لتتوالى دعوات المقاطعة للشركة الأم وفروعها.

لكن آخرون استبعدوا جدية الموضوع بل اعتبروا الإعلان مجرد دعاية ذكية تركب موجة السفينة العالقة في السويس والتي كانت محط حديث العالم.

برغر كينغ

برغر كينغ (بالإنجليزيةBurger King)‏ هي شركة دولية كبيرة سلسلة مطاعم الوجبات السريعة، معظمهم بيع لحوم والبطاطا المقلية، والمشروبات غير الكحوليه والحلويات المختلفة، والشطائر.

ويقع مقره في الفردي مقاطعة ميامي – دايد في فلوريدا فقط خارج مدينة ميامي. هانجري جاكس هو المستفيد من برجر كنج، والتي تملك وتدير أكثر من 300 الامتيازات المطاعم في أستراليا.

تأسست الشركة عام 1953 في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية تحت اسم إنستا برغر كنغ على يد كيث ج.كرامر وماثيو بيرنز الذان استخدما أفرانًا لصناعة البرغر كانت تسمى إنستا برويلر واستوحيا منها اسم المطعم.

نجحت الشركة في بادئ الأمر وباعت حقوق امتيازاتها التجارية في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن سرعان ما تعثرت الشركة ماليًا في عام 1959 فاشتراها إثنين من أصحاب الامتيازات في مدينة ميامي بولاية فلوريدا هما جيمس ماكلامور، وديفيد ر. إيدجيرتون الذان قاما بإعادة هيكلة الشركة وإعادة تسمية سلسلة المطاعم لتصبح برغر كنغ كما هي معروفة حاليًا.

أدار الاثنان الشركة ككيان مستقل لمدة ثماني سنوات توسعت السلسلة خلالها وافتتحوا ما يزيد عن أكثر 250 مطعمًا في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يبيعا الشركة بعد ذلك لشركة بيلسبوري في عام 1967.

أعادة هيكلية

حاولت إدارة شركة بيلسبري عدة مرات إعادة هيكلة سلسلة مطاعم برغر كنغ خلال أواخر سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن العشرين. وكان التغيير الأبرز في تاريخ إدارتها للسلسلة هو الاستعانة في عام 1978 بالمدير التنفيذي لشركة ماكدونالدز السيد دونالد ن. سميث للمساعدة في تجديد الشركة، وقد عرفت هذه العملية باسم عملية فينيكس. أعاد سميث هيكلة أعمال الشركة على جميع المستويات.

تضمنت التغييرات التي قام بها عقد اتفاقيات امتيازات محدثة،والتوسع في قوائم الطعام، وتجديد تصميمات المطاعم وجعلها موحدة قبل أن يغادر الشركة ويذهب للعمل مع شركة بيبسيكو للمشروبات في عام 1980، وقد أعقب ذلك حدوث انخفاض في المبيعات على مستوى جميع مطاعم السلسلة.

استمر الفشل الإداري والقيادة غير الفعالة في عرقلة مسيرة الشركة لسنوات عديدة، قبل أن تستحوذ شركة جراند ميتروبوليتان الترفيهية البريطانية على شركة بيلسبري في عام 1989.

وقد باعت الشركة العديد من أصول برغر كنغ في محاولة للربح من بيعها وسرحت العديد من موظفيها. اندمجت شركة جراند متروبوليتان مع شركة غينيس في عام 1997، وكونا معًا شركة دياغو.

شهد القرن الحادي والعشرون عودة سلسلة مطاعم برغر كنغ إلى الاستقلال بعد أن اشترتها مجموعة من الشركات الاستثمارية وعلى رأسها شركة تي بي جي كابيتال في عام 2002 مقابل 1.5 مليار دولارًا أمريكيًا.

طرحت الشركة بعد ذلك للاكتتاب العام في عام 2006 بطرح أولي ناجح للغاية.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X