نجحت شركة “تيسلا” خلال السنوات القليلة الماضية في فرض اسمها على سوق السيارات الذكية والتي تطورت بشكل كبير، بسبب تقنياتها ومزاياها المتنوعة التي تقدمها مع كل جيل من سياراتها الكهربائية، ومع الإصدار الجديد Model 3 طورت الشركة عددًا من المزايا، أهمها:
قيادة ذاتية أذكى
على الرغم من الإمكانيات المتطورة للقيادة الذاتية التي تقدمها سيارات “تيسلا” من خلال نظامها المتكامل Autopilot والمعتمد على ثمان كاميرات عالية الدقة ومجموعة مستشعرات تنتشر على جميع جوانب السيارة وجهاز كمبيوتر “نيڤيديا” فائق القدرة على تحليل جميع البيانات التي تجمعها المستشعرات، إلا أن الجيل الجديد يحمل مجموعة مزايا إضافية للقيادة الذاتية تحمل اسم Sel-Driving Capabilities ولتحصل عليها عليك دفع 3000 دولار إضافية مقدمًا إلى جانب سعرها الأصلي البالغ 35 ألف دولار.
تصميم أبسط
مؤشرات السرعة والتنقل ومختلف المعلومات التي تحتاجها وأنت خلف عجلة القيادة أصبحت جميعها معروضة باستمرار على شاشة واحدة كبيرة 15 بوصة، وذلك بدلًا من تشتيت انتباه السائق بين شاشة خاصة للتنقل عبر الخريطة وأخرى خاصة بإعدادات سيارتك، إلى جانب لوحة عدادات السرعة خلف عجلة القيادة.
بطارية أكبر
زودت الشركة الجيل الجديد من سياراتها ببطارية أكبر تتيح التحرك لمسافة 215 ميلًا من خلال شحنة واحدة، وتبحث حاليًا الشركة مضاعفة عدد محطات الشحن إلى 8000 محطة بحلول العام المقبل.
سيارة أسرع
طورت “تيسلا” من أداء Model 3 ليتمكن السائق من رفع سرعة السيارة من 0 إلى 60 ميلًا في الساعة في أقل من ست ثوانٍ، وتَعد الشركة بتطوير الجيل الجديد عبر تحديثات هوائية خلال الفترة المقبلة لتصبح أفضل.
راحة وسعة
تصميمات الجيل الجديد من سيارات “تيسلا” يعتبر الأفضل والأوسع على الإطلاق، حتى أن “آيفون ماسك” يتحدى صناع السيارات أن يجدوا أية سيارة بسعر 35 ألف دولار ولديها نفس التصميم، حيث أن Model 3 تقدم مساحة صالون واسعة عبر الدفع بالمقاعد الأمامية للأمام أكثر من ذي قبل، مستغلًا عدم وجود موتور لحرق الوقود في مقدمة السيارة، وذلك ينعكس على اتساع المساحة لركاب المقاعد الخلفية، بحيث يقدم مكانًا يتسع لثلاثة أشخاص، إلى جانب أن سقف السيارة بالكامل من الزجاج القابل للفتح ما يقدم مساحة واسعة من الحرية ليتحرك فيها الركاب