شهدت تحديثات قواعد السفر الدولية بنظام الإشارات المرورية في بريطانيا، منذ أول إغلاق لفيروس كورونا، ما يقارب الـ 50 تحديث.
ووصف معنيون في قطاع السفر، بأن عدد التعديلات على قواعد السفر “مذهل للغاية” ودعوا الحكومة البريطانية، إلى تبسيط اللوائح من أجل “وضع حد لهذه التغييرات المستمرة”.
وشهدت اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، العدد ذاته من التغيرات، حيث عكست الإدارات المفوضة إلى حد كبير قواعد إنجلترا.
ومن المعروف، ان قوائم السفر الثلاثة الحمراء والصفراء والخضراء، يتم تحديثها كل ثلاثة أسابيع منذ بدء العمل فيها في مايو.
وتسببت هذه التغييرات في حدوث فوضى في صفوف الذين يتطلعون لقضاء العطلات في الخارج، كما تسبب أيضا في قطع الرحلات القصيرة، ريثما يتسنى للمسافرين العودة إلى البلاد قبل دخول القواعد الجديدة حيز التنفيذ.
وزير النقل جرانت شابس، كان من بين الآلاف من المصطافين في المملكة المتحدة الذي اضطر لحجز رحلة العودة، عندما شُطبت إسبانيا من قائمة ممرات السفر بعد أن كانت موجودة فيها لمدة 16 يومًا فقط.
من جهته، قال مارك تانزر ، الرئيس التنفيذي لاتحاد تجارة السفر في أبتا ، إن احتمالية تغيير الوجهات المحببة لدى البريطانيين زادت من مخاوف قضاء عطلة في الخارج”.
وأكد تانزر، بأن “الصحة العامة يجب أن تأتي أولاً”، إلا أنه يجب على الحكومة أن تتمتع بوضوح أكبر حول البيانات والأسباب المنطقية التي تجعلها تتخذ مثل هذه القرارات.”
كما قال رئيس شركة طيران إيزي جيت، يوهان لوندغرين: ” أنه حان الوقت الآن للحكومة لتبسيط القواعد المتعلقة بالسفر ، وجعل البيئة الخضراء حقًا وخالية من القيود ، وإزالة متطلبات الاختبار الباهظة وغير الضرورية للسفر المحصنين بالكامل من بلدان الكهرمان ، ووضع حد لهذه التغييرات المستمرة.”
وصف بول تشارلز ، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات السفر The PC Agency ، ان نظام إشارات المرور “كانت واحدة من أسوأ السياسات الحكومية على الإطلاق”.
يذكر أن التحديث القادم لقوائم إشارات المرور مقرر ان يكون الأسبوع المقبل.
