يستمتع البريطانيون بفترة احتفالية في درجات حرارة معتدلة وأكثر دفئاً من تركيا، لكنها قد لا تدوم طويلاً.
وقال مكتب الأرصاد الجوية، إن درجات الحرارة أعلى من المتوسط
لهذا الوقت من العام، ولا سيما في غرب البلاد.
وتعتبر معظم المملكة المتحدة أكثر سخونة من اسطنبول
عاصمة تركيا، حيث أن درجات الحرارة القصوى هناك تكون 8 درجات مئوية، مقارنة بدرجة حرارة
تبلغ 11 درجة مئوية في لندن.
وقال متنبئين بالطقس، إن الظروف المعتدلة والمشمسة خلال
فترة عيد الميلاد في المملكة المتحدة قد لا تدوم طويلاً.
وتم تحذير البريطانيين من سحابة ثلجية متجهة إلى البلاد من
إسكندنافيا، تجتاح البلاد في العام الجديد.
وقالت هيلين روبرتس، خبيرة الأرصاد الجوية، “إن الصباح
سيكون غائماً مع الضباب والصقيع في الجنوب، وسط بعض من أشعة الشمس في بعض الأحيان”.
وأضافت: “ستكون هناك بداية باردة عبر المناطق الريفية
في أبردينشاير Aberdeenshire،
ولكن بينما نتحرك جنوباً عبر المملكة المتحدة يكون هناك غطاء كبير من السحابة التي
أبقت درجات الحرارة مرتفعة”.
ولكن وفقاً لـ The Express،
فإن أكوام الثلج تسير في طريقها إلينا في العام الجديد، حيث توضح توقعات الطقس كيف
تتحرك سحابة ثلوج من شمال أوروبا ببطء نحو الجنوب.
وتقول التقارير، إنه يمكن أن يكون لدينا ظروف ثلجية مماثلة
للعام الماضي.
ومن المتوقع أن تسيطر السحابة الثلجية على سواحل بريطانية
في الفترة ما بين الأول والثاني من يناير، قبل أن تؤثر على البلد بأكمله.
وحذر متنبئون من مكتب الأرصاد الجوية، سابقًا من أن الطقس
سيصبح قاسي جداً في يناير وفبراير.
وقال جيف نايت، مدير مكتب الأرصاد الجوية: “هناك احتمال
كبير جداً لارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي في نهاية العام، مما يزيد من فرص الطقس
البارد أكثر من المتوسط في يناير وبقية الشتاء”.
وأضاف: “سنستمر في النظر في التوقعات لنعرف بالضبط متى
ستحدث أي فترات ثلجية محتملة”.
وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في وسائل النقل، مما يعكس الفوضى
المنتشرة في وقت سابق من هذا العام.
وقالت الأرصاد الجوية: “إنه خلال الفترة المتبقية من
ديسمبر وحتى أوائل يناير، ينبغي أن تسود الظروف التي تجلب كميات متغيرة من السحاب عبر
أجزاء كثيرة مع درجات حرارة طبيعية”.
وأضاف: “من المرجح أن تشهد الأجزاء الشمالية من المملكة
المتحدة، فترات ممطرة مصحوبة برياح قوية، وهناك فرصة متزايدة لتساقط ثلوج على التلال
الشمالية في أوائل يناير”.