تحت رعاية رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ينطلق مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين في أبو ظبي خلال شهر سبتمبر المقبل.
وقد أشار رئيس المؤتمر ووزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي إلى عزم الإمارات تتويج دورها المتزايد وقيادة الجهود العالمية لمواجهة تحديات الطاقة من خلال استضافة هذا المؤتمر.
وأكد على حرص اللجنة المنظمة للمؤتمر على تقديم النسخة الأكثر فعالية في تاريخه، إلى جانب خلق تأثير مستدام يواكب رؤية الحكومة الإماراتية في ترسيخ مكانة الدولة كلاعب أساسي في قطاع الطاقة العالمي.
وأوضح المزروعي أن برنامج المؤتمر يرتكز حول مفهوم الابتكار، وبما يحقق أهداف الإمارات بأن تكون الدولة الأكثر ابتكاراً في العالم بحلول عام 2021.
وذكر أن مواضيع المؤتمر ستتنوع بين التحول الرقمي، الاقتصاد الهيدروجيني، الحد من الانبعاثات الكربونية، قواعد البيانات المتسلسلة، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وستتم مناقشة طرق الاستفادة من التطور التكنولوجي لإيجاد حلول لتحديات الطاقة.
ويجمع المؤتمر رؤساء الدول والوزراء ورواد القطاع وقادة الفكر، إلى جانب الموظفين المهتمين والمنظمات غير الحكومية والطلاب من كافة أنحاء العالم بهدف بحث قضايا وحلول الطاقة من منظور عالمي.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 160 متحدثاً رفيع المستوى وأكثر من 70 وزيراً من مختلف دول العالم، و500 رئيساً تنفيذياً، ليناقشوا معاً كافة التحديات والفرص التي يواجهها العالم من خلال مشاركة أحدث التوجهات والتقنيات المبتكرة وتوقعات قطاع الطاقة، كما ستقوم أفضل 100 شركة ناشئة في مجال تحول الطاقة ورواد الأعمال بعرض منتجاتهم وخدماتهم في مركز الابتكار.
وستشارك كل من الصين واليابان وكوريا والهند في المعرض، كما سيتم العمل على تسهيل مشاركة وفود من قارة أفريقيا عبر برنامج الدول النامية.