تنطلق فعاليات منتدى الرائدات وسيدات الأعمال الاقتصادي في دبي خلال شهر أكتوبر الجاري لإلقاء الضوء على دور النساء في إحداث تغيير إيجابي في الشرق الأوسط.
تنظم المنتدى شركة ناسيبا، وتشارك فيه شركات إقليمية وعالمية كبرى مثل فيسبوك وفيديكس ودبي دبليو سي وجنرال موتورز وإعمار للضيافة وأليرجن للحديث عن قصص نجاحها واستراتيجاتها في سد الفجوة بين الجنسين.
وقد أشارت عدة تقارير إلى أن الشركات التي تتولى فيها النساء 30% من المناصب القيادية تكون قادرة على إضافة حتى 6% إلى هوامش أرباحها الصافية.
ومن جانبه أوضح الشريك الرئيس في بي دبليو سي ميدل ايست هاني أشقر أن التنوع هو جزء من استدامة ونجاح الأعمال، وأن زيادة أعداد النساء في العمل له تأثير قابل للقياس ولا يعد فقط ضرورة أخلاقية.
وأكد أن للتنوع طرق مختلفة، ومن أجل تحقيق ذلك يجب مواجهة مشاعر القلق واحتياجات العاملين في الشركات لتحقيق مبدأ المساواة للجميع.
وأبدت مديرة الموارد البشرية في سيمنز الشرق الأوسط إيفا مورينو دهشتها عند الحديث عن المساواة بين الجنسين عند الإشارة إلى أرقام مثل الأرباح لتبرير هذه القضية.
وتساءلت عن الحاجة لتقديم دليل لشرح أن النساء يجب أن تتقلد المزيد من المناصب القيادية، مؤكدة أن سيمنز مؤمنة بالتنوع على كافة المستويات.
أما نائبة مدير الشمول والتنوع في فيليب موريس إنترناشيونال ميليسا وايتنج فقد أوضحت أن الشركة تصبح مكاناً أكثر شمولاً وتوازناً عند وجود مساواة بين الجنسين تضمن وجود بيئة عمل يستطيع فيها كافة الأفراد تحقيق النجاح.