يُطلب من طلاب الجامعات البقاء بعيداً أو الخضوع للاختبار إذا اضطروا للعودة إلى مانشستر. فقد أصدرت جامعة مانشستر إرشاداتٍ للطلاب بعد نقل المنطقة إلى المستوى الرابع وهو من أشد قيود الإغلاق صرامةً.
أحاط الجدل الطريقة التي عالجت بها جامعة مانشستر الأزمة الصحية وكان الطلاب قد اشتكوا من نقص الدعم حيث أصبحت Fallowfield نقطةً ساخنة لحالات فيروس كورونا بعد عودتهم في سبتمبر.
هذا وقد قام الطلاب بإزالة السياج المعدني بعد أن قامت الجامعة بتثبيته كجزءٍ من “الإجراءات الأمنية” خلال فترة الإغلاق الوطنية التي استمرت أربعة أسابيع.
أما الآن، فتقدم الجامعة النصائح للطلاب قبل الفصل الدراسي الجديد فقد طلبت منهم الابتعاد إن أمكن وإجراء اختبارات فيروس كورونا إذا كان عليهم العودة إلى مانشستر.
وفي رسالةٍ على الموقع الإلكتروني للجامعة قال البروفيسور أبريل مكماهون، نائب الرئيس للتعليم والتعلم والطلاب: “إن التوجيه الحكومي واضح جداً بأنه يجب علينا تجنب سفر الطلاب والاختلاط في بداية العام،حيثما أمكن ذلك، لأن هذا يشكل خطراً كبيراً في زيادة العدوى.
“لذلك سنستمر في التدريس الشخصي المحدود في الحرم الجامعي وتقييمات بعض البرامج المعتمدة للفترة المتبقية من الفصل الدراسي الأول في يناير.
“إذا كنت موجوداً بالفعل في مانشستر فيجب عليك بالتالي البقاء هنا، وإذا لم تكن بحاجةٍ إلى السفر هنا في شهر يناير فلا ينبغي عليك القيام بذلك.
“إذا كنت بحاجةٍ إلى أن تكون في الحرم الجامعي فإن الحكومة تنصح بشدة بضرورة إجراء اختبار كورونا قبل السفر إلى هنا ثم اختبارين عند عودتك إلى الحرم الجامعي.
“كما سنواصل إجراء الاختبارات في الحرم الجامعي لجميع الطلاب والموظفين الذين يحتاجون إلى العودة إلى الحرم الجامعي في عام 2021.”
قال البروفيسور مكماهون أن الأسباب التي تسمح للأشخاص بالعودة إلى الجامعة تشمل الطلاب الدوليين الذين لا يستطيعون تأخير ترتيبات سفرهم الحالية “دون تكبد تكاليف لا داعي لها ” إذا لم يكن لدى الطلاب سكنٌ بديل أو إذا كان الطلاب بحاجةٍ إلى “دعمٍ إضافي” في الحرم الجامعي بما في ذلك دعم الصحة العقلية.
هذا وقد قالت الجامعة أنها تحث الطلاب على إجراء اختباٍر قبل عودتهم إلى مانشستر مع تقديم اختباراتٍ للموظفين أيضاً.
ومن المتوقع أن تراجع الحكومة قراراتها في وقتٍ لاحق من هذا الشهر.