كشفت وزارة التخطيط والإحصاء القطرية عن ارتفاع فائض الميزان التجاري القطري خلال كانون الثاني الماضي إلى 4 مليارات دولار.
وسجل الميزان التجاري للبلاد خلال الشهر الماضي، فائضاً بقيمة 13.5 مليار ريال (ما يعادل 3.7 مليارات دولار)، مسجلا زيادة بنحو 9% على أساس سنوي.
وبحسب الوزارة، احتلت الصين المرتبة الأولى في قائمة مستوردي البضائع القطرية، تلتها اليابان ثم كوريا الجنوبية.
البترول أبرز المنتجات القطرية
ووقعت قطر للبترول الشهر الحالي عقدا للمرحلة الأولى من مشروعها لتوسعة حقل الشمال التي سترفع إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي المسال إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول 2026.
فائض الميزان التجاري القطري بعام كورونا
وفي وقت سابق، أوضحت بيانات رسمية، ارتفاع فائض الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، في الربع الأخير من 2020 بنسبة 26%، قياسا على الربع الثالث السابق له، وسط تعافي الصادرات بوتيرة أعلى من الواردات.
وقالت وزارة التخطيط والإحصاء القطرية، إن الميزان التجاري في قطر خلال تلك الفترة سجل فائضا بقيمة 24.7 مليار ريال.
وكان فائض الميزان التجاري القطري سجل 19.11 مليار ريال في الربع الثالث من 2020.
وعلى أساس سنوي انخفض الفائض التجاري بنسبة 35.7% خلال الربع الرابع من العام الماضي، مقابل 38.41 مليار ريال بالفترة المماثلة من 2019.