صدٌ ورد شهدتهم الأيام الماضية بين القصر الملكي والزوجين ميغان ماركل والأمير هاري على خلفية اللقاء المنتظر مع أوبرا وينفري و دعم من الأصدقاء لميغان ماركل
وأضاف بما معناه: “أنه بمشاركة القصة من جانب هاري وميغان، سيتم تصوير العائلة المالكة بصورة غير عادلة”.
وكشف مصدر لـUS Weekly في وقت سابق بأن “القصر يدرك بأن ميغان وهاري لن يصورهما بأفضل صورة ولكنه أيضاً لا يريد أن يظهر الثنائي بأنهما ضحايا”، مدعياً أن أصدقاء الزوجين يعتبرون بأن البيان الصادر عن قصر باكينغهام فيما يتعلق بالتحقيق في حادثة التنمر إنما هو بيان انتقامي من مقابلة الثنائي.
دعم من الأصدقاء لميغان ماركل
دعم من الأصدقاء لميغان ماركل كبير إذ شاركت الكاتبة وصديقة ميغان ليندساي روث صوراً تجمعها بميغان وكتبت بوست مطولاً على صفحتها على انستغرام وقالت: “لطالما كانت ميغان لطيفة، والنوايا الحسنة تجري في عظامها.
وأعلم أن ذلك حقيقي بعد مرور 22 عاماً من الصداقة، لقد كنت شاهدة على كيفية تعاملها مع أصدقائها وعائلتها وزملائها”. وأشادت ليندساي في البوست بالمزايا التي تتمتع بها ميغان. واعتبرت أن تلك المزايا الحسنة لم تتغير على مر السنين حتى بعد أن أصبحت دوقة ساسكس.
الناشطة والكاتبة التلفزيونية أنجيلا هارفي أيضاً علقت على الموضوع بتغريدة جاء فيها بما معناه: “لقد عملت في تورونتو عندما كانت ميغان تصور Suits، أحبها الجميع في طاقم عملي وكل من عمل معها. لذلك لا أصدق قصة التنمر أبداً”.
أما جانينا غانفار فرفضت الاتهامات التي تعرضت لها ميغان وغردت على حسابها على تويتر: “أعرف ميغان منذ 17 عاماً، فهي طيبة وقوية ومنفتحة، وما لا يمكن أن تفعله هو التنمر”، وأضافت: “الحقيقة ستحررك”.
كيت مديلتون متهمة بالنميمة
ألقت ميغان باللوم على الدوقة كيت والأمير تشارلز وزوجته الدوقة كاميلا فيما يتعلق بتسريب قصص عنها للصحافة، وفق مصادر لصحيفة “التايمز”.
وقال مصدر لـ”التايمز” بما معناه: “ميغان تعتقد بأن مساعدي القصر وحتى أفراد العائلة المالكة كانوا يطلعون الصحافة على أخبارها، ومن بين هذه الأخبار أنها تركت كيت تبكي قبل حفل الزفاف الملكي”.
وتضمن ذلك تقريراً نقل بأن “دوقة كامبريدج تُركت تبكي عندما كانت ترتدي فستان وصيفة العروس في حفل زفاف الأميرة شارلوت قبل زواج ميغان وهاري”.
وتابع التقرير بأن “ميغان اعتقدت أيضاً أنهم سربوا قصة عن تاج أرادت ارتدائه في حفل الزفاف وكيف قال هاري لمزينة الملكة أنجيلا كيلي بأن “ما تريده ميغان تحصل عليه ميغان”. ثم تم الإشارة لاحقاً إلى الخلاف كان حول الترتيبات لا التاج.
اتهام ميغان ماركل بالتنمر قبل لقاءها مع أوبرا
ذُكر في تقرير تم نشره في The Times أن ميغان واجهت شكوى تنمر في قصر كينسينغتون، تزعم الشكوى بأن “ميغان قامت بطرد اثنين من مساعديها وكانت تشكك بثقة موظف ثالث”.
بدوره، نفى متحدث باسم ميغان وهاري تلك الادعاءات في بيان لـ”التايمز” ، واصفاً تلك المزاعم “بحملة تشهير محسوبة تعتمد على معلومات مضللة ومؤذية”.
وأضاف البيان: “ليس من قبيل المصادفة بأن يتم إطلاع وسائل الإعلام البريطانية على اتهامات تهدف إلى تشويه صورة الدوقة قبل اللقاء المنتظر مع أوبرا وينفري والذي سيتحدث فيه الثنائي ميغان وهاري عن تجربتهما بصراحة في السنوات الماضية”.
وأضاف: “الدوقة حزينة بسبب الهجوم الأخير على شخصيتها، ولاسيما أنها كانت نفسها هدفاً للتنمر وهي ملتزمة بدعم أولئك الذين عانوا من الألم والصدمة”.
وتابع: “ميغان مصممة على مواصلة العمل لبناء التعاطف حول العالم وستواصل العمل لتكون مثالاً لعمل الصواب والقيام بما هو جيد”.
يذكر أنه تم طرح تريلر لمقابلة أوبرا وينفري مؤخراً ظهرت فيه ميغان ماركل وحيدة تحاور أوبرا .
بريس مورغان يهاجم ميغان بعنف
هاجم الصحافي والإعلامي البريطاني بريس مورغان ميغان بشدة ونشر على تويتر تويتة حادة فحواها
” السيدة ماركل تعتقد أنها في فيلم، هذه المقابلة ستفوز بجائزة أوسكار الخداع لخدمة ذاتها”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “لنكن واضحين، الفيديو الجديد من مقابلة أوبرا وينفري يظهر ميغان أنها تتهم الملكة والأمير فيليب مباشرةً بأنهما كاذبان.
لأنهما على رأس “الشركة”، في الوقت الذي يرقد فيه الأمير فيليب بالمستشفى وهو في حالة صحية صعبة.