كشفت تقارير خلال الساعات الماضية عن استعدادات ولاية كاليفورنيا لتخفيف القيود الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد- حيث سيتم إعادة فتح مجمع ديزني لاند ومراكز ترفيهية أخرى إضافة إلى المدارج في الهواء الطلق اعتباراً من الأول من نيسان.
القرار أتى بعد ضغوط
ويأتي هذا القرار إثر ضغوط قوية مارسها مشغلو المجمعات الترفيهية، والتراجع السريع في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الولاية التي تضررت بشدة جراء الجائحة خلال الشتاء.
وبفضل هذا التحسن، يمكن لكاليفورنيا أن تعاود بصورة تدريجية وآمنة فتح بعض الأنشطة، خصوصا تلك التي تقام في الخارج والتي يمكن فيها وضع كمامات، حسب ما قال المسؤول عن قطاع الصحة في كاليفورنيا مارك غالي في بيان.
وفي التفاصيل، ستتمكن المجمعات الترفيهية من إعادة فتح أبوابها اعتباراً من الأول من نيسان في حال لم تعد المقاطعة التي تتبع لها مصنفة “منطقة أرجوانية”، وهو مستوى الخطر الأعلى بحسب معايير كاليفورنيا.
ولا تزال مقاطعتا أورانج حيث تقع مدينة “ديزني لاند” الترفيهية ولوس أنجلوس التي يتبع لها مجمع “يونيفرسال ستوديوز”، مصنفتين ضمن المناطق “الأرجوانية” لكن تصنيفهما قد يتراجع إلى مناطق “حمراء” خلال بضعة أسابيع.
غير أن القدرة الاستيعابية للمجمعات المفتوحة في المناطق الحمراء ستقتصر على 15 % من الطاقة الاعتيادية (25 % في المناطق البرتقالية و35 % في المناطق الصفراء)، ووحدهم سكان كاليفورنيا سيتمكنون في مرحلة أولى الولوج إليها، بحسب هيئة الصحة العامة.
أما المدارج المفتوحة وغيرها من المنشآت في الهواء الطلق فسيُسمح لها بإعادة فتح أبوابها للمنافسات الرياضية أو الحفلات اعتبارا
من الأول من نيسان، أيا كان موقعها، مع قيود على قدرتها الاستيعابية.
ولا تزال “ ديزني لاند ”، ثاني أكثر مجمع ترفيهي استقطابا للزوار في العالم، وسائر المجمعات الترفيهية في كاليفورنيا، مغلقة منذ منتصف آذار 2020 بسبب جائحة كوفيد-19.
تاريخ ديزني لاند
هي مدينة ألعاب افتتحت لأول مرة في 17 يوليو 1955 في كاليفورنيا وتملكها شركة والت ديزني الأمريكية. تقع ديزني لاند في أماكن كثيرة في العالم منها: كاليفورنيا و فلوريدا و طوكيو و باريس و هونغ كونغ و شنغهاي و الجزائر.
جاءت فكرة ديزني لاند بعد زيارة والت ديزني عدة أماكن ترفيهية مع بناته في الثلاثينيات والأربعينيات الميلادية. مبدئياً أنشأ مكاناً ترفيهياً في الاستديو الخاص به في بربانك.
بعد ذلك أدرك أن المكان صغير جداً لمشروعه فوصّى مستشاراً لمساعدته في إيجاد مكاناً مناسباً لذلك. بدأ تشييد البناء في أنهايم عام 1954 م وكُشف عنه في 17 يوليو عام 1955 خلال حدث صحفي وتم بثه في التلفزيون.