وشاهد سلمان العبيدي مقاطع من “يوتيوب”، عن تصنيع المتفجرات، كما قام بتحميل بيانات عن تركيبتها الكيميائية، قبل تنفيذ هجومه، في مايو الماضي.
وذكر مصدر من الشرطة: “في البداية، ساد اعتقاد بوجود شخص آخر صنع القنبلة، وبات بعيدا عن الأنظار، لكننا يبدو أن العبيدي حضرها بنفسه، وبحث عن طريقة التصنيع، على صفحات الإنترنت”.
وكان المحققون يرجحون في البداية، أن يكون العبيدي، البالغ من العمر 22 عاما، قد استخدم متفجرات معروفة لدى داعش، تحتاج صناعتها إلى “خبير قنابل”.
وتثير استعانة العبيدي بالإنترنت لتنفيذ غرضه الآثم، الجدل مجددا بشأن تقاعس شركات التقنية الكبرى في التصدي للإرهاب.
وترى حكومات غربية أن المتطرفين يستخدمون الإنترنت بشكل كبير، لاسيما المنصات الاجتماعية، لأجل استقطاب متعاطفين وتحريضهم على تنفيذ مخططات إرهابية.
وتوضح بعض المقاطع المتوفرة في يوتيوب، طريقة صناعة القنبلة، خطوة بخطوة، مع الإشارة إلى المواد المستخدمة.
ونشأ العبيدي وهو ابن مهاجرين ليبيين في مانشستر، وزار ليبيا قبل أيام من تنفيذه هجوما وسط حفل غنائي للمطربة الأميركية أريانا غراندي.