أثار مقهى صغير في بريطانيا الجدل في البلاد، لأنه وضع لافتة على مدخله مكتوبا عليها: “ممنوع دخول البدناء”، ما اعتبره الكثيرون تمييزا غير مقبول ضد فئة من الناس بسبب مظهرهم الخارجي.
ورد المقهى على موجة الغضب بشأن هذه اللافتات والعلامات بالقول إنها مجرد “نكات”، لكن البعض أصرَّ على أنها “مسيئة” وطالب المقهى بنشر اعتذار عنها.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية محلية عن موظفة سابقة عملت في المقهى قولها، إن المتجر يديره “رجلان أبيضان في الخمسينيات من العمر”، ولفتت إلى أنها تسمع بانتظام “إشكاليات كبيرة” و”أشياء قمعية”.
وبعد موجة الغضب الأخيرة نشر المتجر بياناً عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به، قائلًا: “نود أن نغتنم هذه الفرصة للاعتذار عن أي صور قد تكون عنصرية تم نشرها.
نتحمل كامل المسؤولية. كشخص أسود، رأيتُ هذا على أنه هزلي ويسخر من الصور النمطية التي يوصمنا بها المجتمع. وجهة نظري ليست وجهة نظرك، ولا يجب أن تضطر لمشاهدتها.
أشدد على أن روح الدعابة لدينا قد تقترب من حساسيات الآخرين، لكنها لا تنبعث في أي وقت من النوايا الخبيثة”. وأكد: “نحن لسنا عنصريين”.