ألقت شرطة دبي في الإمارات العربية المتحدة على هاربٍ من أكثر المطلوبين للعدالة في المملكة المتحدة.
الهارب مايكل بول مووغان من ليفربول (Liverpool) كان هارباً لمدة ثماني سنوات قبل اعتقاله في 21 أبريل.
حيث قالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (National Crime Agency) أنها تشتبه في تورط الرجل البالغ من العمر 35 عام في خطط لتوريد مخدرات من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا.
قال الضباط أن مايكل بول مووغان كان يستخدم هويات مزورة بعد هروبه من مداهمة للشرطة على مقهى يُعتقد أنه واجهة لعصابة مخدرات.
أضافت وكالة NCA أن موجان ورجلين بريطانيين آخرين كانا على صلة باجتماعات في مقهى دي كيتيل (Café de Ketel) في روتردام (Rotterdam).
واصفين المقهى بأنه “مشروع غير مفتوح للعامة ولا يمكن دخوله إلا عبر نظام أمني.” حيث كان النظام الأمني “محوريّاً لمؤامرة جلب مئات الكيلوغرامات من الكوكايين إلى المملكة المتحدة كل أسبوع.”
في وقت المداهمة، عُثر على رجل واحد فقط وهو روبرت هاميلتون من مانشستر (Manchester)، يبلغ من العمر 71 عام. وسُجن لمدة ثماني سنوات في 2014 بعد اعترافه بجرائم ترتبط مخدرات.
الرجل الآخر روبرت جيرارد البالغ من العمر 57 عام، وأيضاً من ليفربول (Liverpool) سلم نفسه بعد ثلاث سنوات من الهرب. واعترف بجرائم تهريب المخدرات وحكم عام 2017 بالسجن لمدة 14 عام.
أما السيد مووغان ، الذي أُلقي القبض عليه بتهمة التآمر لاستيراد الكوكايين سيسلم إلى السلطات في المملكة المتحدة حيث من المقرر أن يواجه المحاكمة.
كما قالت نيكي هولاند مديرة التحقيقات في NCA أن إلقاء القبض على مووغان جاء نتيجة تحقيقات امتدت لسنوات بالتعاون مع شركاء إنفاذ القانون في المملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
مضيفة: “نحن ممتنون بشكل خاص لشرطة دبي لجهودهم في تعقبه وإلقاء القبض عليه، وتقدمنا بطلب رسمي إلى دولة الإمارات لاستلامه”
وأكدت هولاند أن هذه القضية “بمثابة تحذير للآخرين الهاربين من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، فنحن لدينا امتداد عالمي ولا نستسلم أبداً ولا يمكن أن نطمئن بوجود المجرمين.”
يُذكر أن اعتقاله مووغان جاء بعد تلقي شرطة دبي النشرة الحمراء من مُنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”.