تتوقع دولة قطر، التي تستضيف أحد الأحداث الرياضية العالمية الكبرى القادمة، كأس العالم أن توفر بطولتها في أواخر العام المقبل دفعة اقتصادية كبيرة للبلاد.
من جهته، قال الأمين العام للجنة التنفيذ والإرث التي تبني البنية التحتية لبطولة كأس العالم 2022، حسن الذوادي: “نتوقع أن تكون المساهمة في الاقتصاد بشكل أساسي حوالي 20 مليار دولار”. المبلغ يعادل حوالي 11% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2019.
وقال الذوادي إن التحليل هو نتيجة “دراسة رفيعة المستوى”، مضيفاً أن المزيد من التوقعات التفصيلية لن تكون معروفة إلا بعد الحدث في نوفمبر وديسمبر 2022. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون صناعات البناء والسياحة أكبر المستفيدين.
وقال الذوادي، الذي شارك منذ الجهود المبذولة لتأمين حقوق الاستضافة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، إن كأس العالم “يُقصد به أن يكون بمثابة محرك للمضي قدماً وتسريع الكثير من المبادرات التي التزمت بها الحكومة بالفعل، والتي سبق أن نفذتها والمخطط لها، سواء كان ذلك من حيث التنمية الحضرية أو التنويع الاقتصادي”.