وصف مرضى السرطان في إنكلترا، ” يوم الحرية” بأنه لا معنى له ومخيف حقا”.
و طالب المصابون بمرض السرطان توخى الحذر لحماية الضعفاء أمثالهم، تزامنا مع إلغاء جميع القيود القانونية تقريبا على الاتصال الجماعي، اليوم الاثنين.
يقولون إنهم ” سعداء بعودة الحياة الى طبيعتها”، لكن نخشى ان يخرج فيروس كوفيد -19 عن السيطرة ويعرض حياة الناس إلى الخطر.
لارا مونتغمري ، التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الرحم في عام 2019، قالت إن عبارة “يوم الحرية” لا تمثل “شعور البلاد بأسرها”.
إنه ليس يوم الحرية على الإطلاق، سيصبح الناس مرتاحين للغاية، أما الوضع بالنسبة لأشخاص مثلنا سيصبح مخيفا حقا”.
وقالت السيدة مونتغمري إنها خائفة من الذهاب للتسوق، وأنها تشعر ب “خوف متزايد” من أن يختار الناس عدم الاستمرار في اتخاذ تدابير طوعية.
وقالت كريستا جاي، مدربة الصحة ونمط الحياة التي تم تشخيص إصابتها بمتلازمة (المايلوما) في مايو 2020: “إذا نظرت إلى هذا الأمر من منظور أكبر، فعلينا كعالم جمعاء، المضي قدما.
‘ومع هذا ابدي انزعاجي من الناس الذين يعتقدون أن كل شيء على ما يرام.
“ما نحتاج إلى القيام به الآن كمجتمع متكامل هو تحمل المسؤولية عن رفاهيتنا الخاصة، صحتنا الخاصة وفهم أن هناك الناس هناك التي هي أكثر عرضة للخطر.
‘فقط كن مجتهدا وحفاظ على سلامة الجميع وكذلك نفسك، وأعتقد أن هذا هو أهم شيء للمضي قدما.’
وعندما سئلت عن رغبتها في أن يتصرف الآخرون، قالت: “لقد وصلنا إلى هذه النقطة وما زلنا بحاجة إلى أن نكون مجتهدين وأعتقد أن الناس الذين يرغبون في الذهاب إلى ارتياد النوادي وأشياء من هذا القبيل، هذا شيء عظيم، ولكن فقط أن نكون عقلانيين.
‘يمكن أن يكون أن تذهب ارتياد النوادي والحصول على كوفيد وفي اليوم التالي كنت لا تشعر كبيرة حتى تذهب للحصول على بعض المواد الغذائية من السوبر ماركت المحلي أو ماكدونالدز ويستغرق ذلك فقط لتمريره إلى شخص آخر.’
وتابعت: “على الرغم من أنه ما يسمى بيوم الحرية، أعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون حذرين بعض الشيء حول كيفية قيامنا بالأشياء.
كلنا نريد العودة إلى الحياة الطبيعية، أن نكون مع أصدقائنا، أن نكون مع عائلاتنا، أن نستمتع ونعود إلى نوع من الحياة الطبيعية.
ودعا آخرون إلى “الاجتهاد” للحفاظ على سلامة جميع أفراد المجتمع عند عودتهم إلى الحياة الطبيعية.
