مع ارتفاع حالات كورونا 5 وجهات فقط مرجحة للانتقال إلى قائمة الخضراء

في الوقت الذي ينتظر فيه العديد من الأشخاص والعائلات، انتقال المزيد من الدول الى قائمة الخضراء ، حتى يتمكنوا من قضاء إجازة صيفية في اللحظة الأخيرة قبل عودة أطفالهم إلى المدرسة.

عاد كورونا ليحطم آمال الجمهور، لأن ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس، قد يؤدي إلى انتقال العديد من البلدان إلى قوائم السفر الحمراء والعنبرية، مما يؤدي إلى بقاء البريطانيين في منازلهم لتجنب الاضطرار إلى الحجر الصحي.

ويتوقع خبراء، أن خمس دول فقط من المرجح أن تتحول إلى اللون الأخضر، مع خروج بعض النقاط الساخنة لقضاء العطلات من القائمة وتحولها إلى اللون الأصفر بسبب زيادة عدد الحالات.

وفقًا لتحليل الخبراء ، من المرجح أن تتحول بوتان وجمهورية التشيك والمجر وبولندا والمملكة العربية السعودية إلى اللون الأخضر بسبب معدلات الإصابة بـ Covid-19 ونسبة الاختبارات الإيجابية ومستوى التطعيم.

لكن كرواتيا وماديرا وإسرائيل وأنتيغوا يمكن أن تخرج من قائمة الخضراء وتتحول إلى العنبر، في حين أن جزر الكاريبي وجامايكا وسانت لوسيا ودومينيكا قد تم وضعها على القائمة الحمراء، وكذلك المغرب.

وعلى الرغم من الآمال في أن تتحول تركيا -وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات للبريطانيين – إلى اللون الكهرماني ، يُعتقد أنها ستظل على القائمة الحمراء.

وكشفت مصادر حكومية،  أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات قبل مراجعة السفر هذا الأسبوع ، لكنها أشارت إلى أن الإضافات إلى القائمة الخضراء ستكون “محدودة”.

من المتوقع الاطلاع على أحدث البيانات من الخارج غدًا أو الأربعاء لإبلاغ القرار.

و يوجد حاليًا 36 دولة على القائمة الخضراء ، و 16 منها مدرجة في “قائمة المراقبة” مما يعني أنها يمكن أن تنتقل إلى العنبر في وقت قصير.

ويزعم مديرو السفر أن فشل الحكومة في توسيع القائمة الخضراء خلال الصيف قد أثر على الثقة في حجز الرحلات إلى الخارج.

قال بول تشارلز ، من وكالة استشارات السفر The PC Agency: “كانت هناك العديد من الفرص للحكومة لتوسيع القائمة الخضراء ومنح المستهلكين المزيد من الثقة للحجز والسفر.

“لكنهم يواصلون تحطيم الآمال ليس فقط للعائلات التي ترغب في قضاء عطلات في أواخر الصيف ولكن أيضًا شركات الطيران وشركات السفر ، التي هي في أمس الحاجة إلى الحكومة لتوسيع خيارات السفر في الخارج.”

قال مارتن تشالك ، من نقابة الطيارين بالبا ، إن الحكومة “دمرت الثقة” في السفر الدولي وأثرت على قدرة الصناعة على التعافي.