بدأت الشرطة البريطانية التحقيق في “جريمة كراهية” إثر حريق متعمد اندلع ليلة الجمعة بمسجد في مانشستر.
وتعهد مفتش شرطة مانشستر، شوهب تشودري، بالعثور على المتورطين في الجريمة، مشددا على أن “جرائم الكراهية لن يتم التسامح معها”.
وكشفت الشرطة أن الحريق ألحق أضرارا بباب المسجد، لكنه خمد دون أن يوقع إصابات.
وقال المسؤولون في المسجد إنهم ممتنون للجيران الذين حاولوا إخماد الحريق بمعاطفهم.
وأضافوا أنهم تلقوا تهديدات بإحراق المسجد على مدى سنوات عدة، ويبدو أن بعض المهددين نفذوا تهديدهم.
وقال المسؤولون: “لولا مساعدة اثنين من الجيران الرائعين الذين حاولوا إخماد الحريق بمعاطفهم فإنني لا أريد التفكير ماذا كان سيكون الأمر. نحن عاجزون عن شكرهما”.
وذكرت خدمة الإطفاء في مانشستر الكبرى أن عناصرها قضوا ساعتين في الموقع وأنهم يقومون بالتحقيق في الأسباب، مع الشرطة.
ودعت إدارة المسجد، التي نشرت تسجيل الفيديو لكاميرات المراقبة وقت الحادث، سكان المنطقة إلى الانتباه، داعية إياهم أن لا يسمحوا بنشوء النعرات بين السكان.
وكان المسجد يخضع للرقابة الأمنية لأنه كان المسجد الذي يقصده سلمان عابدي وعائلته، وهو أحد الأشخاص الذين قاموا بتفجير مانشستر أرينا .