مطار هيثرو يواجه طوابير ضخمة لليوم السادس.. والفوضى تنتقل إلى مطار مانشستر
تابعونا على:

إخترنا لكم

مطار هيثرو يواجه طوابير ضخمة لليوم السادس.. والفوضى تنتقل إلى مطار مانشستر

نشر

في

3٬743 مشاهدة

مطار هيثرو يواجه طوابير ضخمة لليوم السادس.. والفوضى تنتقل إلى مطار مانشستر

لا يزال المسافرون في مطار هيثرو يواجهون “طوابير” طويلة لليوم السادس على التوالي مع إعلان انتقال الفوضى أيضا إلى مطار مانشستر الذي  أصبح يواجه المشكلة ذاتها.

وينتظر المصطافون المرور عبر مراقبة الحدود لساعات بسبب تراكم الركاب وفحوصات Covid الصارمة، حيث تسببت المشكلات المتعلقة بالبوابات الإلكترونية والموظفين في أكثر المطارات ازدحامًا في أوروبا أيضًا في إحداث فوضى عارمة للبريطانيين العائدين إلى بلادهم.

وقال أحد المسافرين المتعبين غاضب: “لا تزال هناك طوابير مروعة في مطار هيثرو هذا الصباح. إنه لأمر غير إنساني إجبار المعوقين والأطفال خاصة على الوقوف لساعات، أين التحسين الموعود؟”.

ويواجه مطار مانشستر أيضا الفوضى ذاتها، مع حقائب مكدسة على الأحزمة الناقلة وفي أرض المطار.

كما قال أحد الموجدين في المطار، أن المطار مزدحم بطريقة مروعة، وأنه لا يوجد أي تدبير للتباعد الاجتماعي، كما أن البعض تركوا “عالقين بدون ماء أو مراحيض.

ناهيك عن صراخ وبكاء الأطفال أنه أمر غير “مقبول”.

كما ظهرت صور لمسافر ملقى ووجهه لأسفل على أرضية المطار.

وأكد المطار أنهم طلبوا من قوات الحدود التحقيق في التأخيرات التي اعترفوا بأنها كانت “أطول من المعتاد”.

وتأتي الفوضى بعد أن وصفت وزارة الداخلية التأخيرات الطويلة في مطار هيثرو بأنها “غير مقبولة” وسط رد فعل عنيف من نواب حزب المحافظين.

وتفاقمت الفوضى بسبب عدم قدرة الأطفال دون سن 12 عامًا على استخدام البوابات الإلكترونية – مما تسبب في فوضى للأشخاص العائدين من عطلاتهم الأولى في الخارج منذ الإغلاق.

وألقى مطار هيثرو باللوم على “أوقات الانتظار غير المقبولة” على “عدد قليل جدًا من ضباط قوة الحدود المناوبين”، وزعم المطار أيضا أن وزارة الداخلية “كانت على علم بالطلب الإضافي.

وبدورها تحدثت وزارة الداخلية عن التأخيرات أمس وقالت إنها “تعمل عن كثب” مع مطار هيثرو للتأكد من أن الركاب لديهم “رحلة آمنة وخالية من المتاعب”.

وأضافت أن قوة الحدود تقرم بمراجعة قوائمها وقدراتها بسرعة وتنشر موظفيها بمرونة في جميع أنحاء المطار لتحسين أوقات الانتظار.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X