وقامت المدينة، التي تخضع لسيطرة الصين، بإغلاق شاطئين في جنوب هونغ كونغ، الثلاثاء، ليرتفع مجموع الشواطئ المغلقة إلى 13، وذلك بعد تصادم بين سفينتين عند مصب نهر بيرل.
وذكرت حكومة هونغ كونغ أن سلطات البر الصيني لم تبلغها بتصادم السفينتين سوى بعد يومين من وقوع الحادث، وقالت وسائل إعلام إن التصادم حدث الخميس.
وأثار التسرب غضب بعض السكان المحليين ودعاة حماية البيئة، وجاء بعد عام من وصول جبال من القمامة جرفتها المياه إلى شواطيء هونغ كونغ، وتشير علامات وعبوات القمامة إلى أنها أتت من البر الصيني الرئيسي.
ويأتي الحادث الأخير في ذروة موسم الصيف، حيث تمتلئ الشواطئ والجزر البعيدة عن مراكز المدن بالزوار خاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
وأضافت الحكومة أنها جمعت حتى الآن أكثر من 50 طنا من زيت النخيل غالبيته على شكل كتل، بينما جمع العمال في جزيرة لاما الشهيرة 110 أكياس من مخلفات زيت النخيل في شاطئ واحد فقط.
وذكرت وسائل إعلام إن ألف طن من زيت النخيل تسربت إلى البحر بعد اصطدام السفينتين.
وقالت الحكومة في بيان إن زيت النخيل غير سام ولا يسبب ضررا، لكن نظرا إلى الكميات الكبيرة التي جرفتها المياه إلى الشواطئ ولأن نتائج المعامل لم تصدر بعد فستبقى الشواطئ مغلقة.