وتقول بريطانيا إن عضويتها في الاتحاد الجمركي الأوروبي، التي تسمح بنقل البضائع بدون رسوم جمركية ستنتهي، وعضويتها في السوق الأوروبية المشتركة بخروجها من التكتل في مارس 2019.
وأشارت وزارة بريكست إلى أنها تتطلع للتوصل لاتفاق بشأن “تطبيق مؤقت” من أجل توفير جو من الاستقرار لقطاع الأعمال والسماح بوضع ركائز الإجراءات الجمركية الجديدة.
وذكرت الحكومة البريطانية في بيان أن “إقامة اتحاد جمركي مؤقت بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يشكل إحدى المقاربات الممكنة”.
وحذر خبراء من أن التفاوض بشأن اتفاق تجاري جديد بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيكون صعبا جدا قبل خروج بريطانيا من التكتل، لا سيما وأن بروكسل ترفض حتى الساعة بدء محادثات تجارية.
ويقول الاتحاد الأوروبي إنه يجب التوصل إلى إطار للاتفاق يتناول 3 مواضيع أساسية هي التسوية المالية البريطانية (كلفة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، وحقوق المغتربين (الأوروبيين في بريطانيا والبريطانيين في الاتحاد الأوروبي)، ومسألة الحدود بين أيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا وجمهورية أيرلندا.
ومن المقرر أن تنشر بريطانيا مقترحاتها بالنسبة إلى مسألة الحدود، الأربعاء، قبل انعقاد جولة ثالثة من مفاوضات بريكست في بروكسل نهاية الشهر الجاري، فيما يرى مسؤولون بريطانيون أن مسألة الحدود مرتبطة بشكل وثيق بمسألة الجمارك.
وبعد بريكست ستكون الحدود الأيرلندية الحدود البرية الوحيدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، فيما تسود مخاوف من أن تؤدي إعادة تفعيل نقاط التفتيش إلى الإخلال بالتوازن الهش للسلام في أيرلندا الشمالية.