بعد مقتل الأب الأعزل ومغني الراب كريس كابا برصاص الشرطة المسلحة في لندن، حيث اتهمت الأخيرة بالعنصرية بقلته لكونه أسود، قررت هيئة الرقابة فتح تحقيقاً في الجريمة.
وأعلن المكتب المستقل لمراقبة سلوك الشرطة IOPC عن بدء التحقيق في جريمة،مقتل رجل أسود أعزل برصاص الشرطة في لندن .
وقال المكتب في بيانه إن “فريق التحقيق يواصل جمع ومراجعة كمية كبيرة من الأدلة ، ولكن بما أن هذا الآن تحقيق جنائي ، فنحن مقيدون في المعلومات الإضافية التي يمكننا تقديمها. إن بدء تحقيق جنائي لا يعني بالضرورة أن التهم الجنائية ستتالى”.
وأضاف “لقد أبلغنا عائلة السيد كابا بهذا التطور الأخير، “ما زلنا نطلب من الناس تجنب التكهن بشأن هذا الحادث احتراما لعائلة كابا ولكل شخص آخر متأثر”.
وبعد وفاته، أكدت هيئة المراقبة “أنه لم يتم العثور على سلاح ناري عدا أسلحة الشرطة في السيارة أو مكان الحادث” بعد تفتيش مفصل للمنطقة.
وقالت أسرة كريس كابا يوم الأربعاء إنهم “دمروا” بوفاته ويحتاجون إلى “إجابات ومساءلة” بشأن وفاته، وطالبوا في بيان أصدرته مؤسسة Charity Inquest بالتحقيق في جريمة قتل في وفاته.
وجاء في البيان: “لقد أبلغنا اليوم المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) بهذا الطلب وأننا لا نريد أي تأخير كما حدث في حوادث إطلاق النار القاتلة الأخرى – وإلا فلن نثق نحن والجمهور الأوسع بأن الشرطة سيحاسب.