وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، السبت، إن المتصيدين شنوا اعتداءات مزعجة وشريرة ضد ضحايا الإرهاب وعائلاتهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر.
ودفع ذلك هيئة الصحة الوطنية إلى إصدار تحذير إلى أي شخص تعرض للإصابة في هجمات إرهابية إلى توخي الحذر من حملات التصيد على الإنترنت.
وقال البروفيسور كريس موران، رئيس قسم الصدمات السريرية في هيئة الصحة الوطنية بإنجلترا إنه “يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تلعب دورا إيجابيا أو سلبيا في أعقاب وقوع حادث إرهابي”.
وذكر أنه في نهاية المطاف فقد رأينا أن الضحايا الأبرياء لهجمات مانشستر ولندن باتوا دون قصد هدفا للمتصيدين الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية لإساءة معاملة الضحايا وإزعاجهم.
وبعد تفجير ساحة مانشستر في 22 مارس، الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة 250 آخرين، أفاد أربعة أطباء بتعرض الضحايا أو أقاربهم للتصيد.
ولم تذكر هيئة الصحة تفاصيل عن الاعتداءات، لكن اتهامات انتشرت عبر مواقع التواصل للضحايا بمحاولة الحصول على المال، عبر التحدث عما وقع لهم في وسائل الإعلام.