بعد ازدياد حالات الإصابة بعدوى “Strep A “، في المملكة المتحدة، والتي أدت لوفاة ستة أطفال حتى الآن، طلبت وكالة الأمن الصحي البريطانية “UKHSA”، من أولياء الأمور التأكد من وجود أعراض عدوى باكتيريا “Strep A” لدى أطفالهم.
كما طلبت وكالة الأمن الصحي من الأهالي، طلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن إذا اكتشفوا وجود علامات حمل العدوى لدى أطفالهم، لتدارك الأمر قبل تفاقم خطورتها.
أعراض Strep A وكيفية علاجه!
- التهاب الحلق
- الحمى
- التهابات جلدية طفيفة
يمكن علاج عدوى الباكتيريا بالمضادات الحيوية وصول للشفاء التام. لكن يوجد بعض الحالات النادرة، قد يصبح فيها “Strep A” مرضا خطيرا، يؤدي إلى الموت كما حصل مع عدد من الحالات في بريطانيا حتى الآن.
وعليه يجب على أي شخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وآلام شديدة في العضلات وألم في منطقة واحدة من الجسم والقيء أو الإسهال غير المبرر الاتصال بالطوارئ أو الذهاب لأقرب عيادة طوارئ على الفور.
طريقة انتقال العدوى
تحدث العدوى عند انتقال باكتيريا “Strep A” من شخص حامل لها وهو أحيانا لا يشعر بها أو غير متأثر بها لطبيعة جسمه، إلى آخر مناعته أقل أو يتناول أدوية مثبطة للجهاز المناعي.
ازدياد أعداد الوفيات
أكد المعنيون في وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، عدم وجود أي دليل بالوقت الحالي على انتشار سلالة جديدة من عدوى الباكتيريا “Strep A، ورجحوا أن ارتفاع الحالات والوفيات قد يكون مرتبطاً بكميات كبيرة من البكتيريا المتداولة وزيادة التواصل الاجتماعي بين الناس مقابل تضييق دائرته في الأعوام الماضية إثر فرض قيود جائحة كورونا.
ويشار إلى أن مضاعفات هذه الباكتيريا ليست سهلة على الحلق والجلد وقد تتسبب أيضا بأنواع شديدة من الحمى ومنها ما يعرف بالحمى القرمزية وهي ” مرض بكتيري يظهر لبعض حاملي عدوى “Strep A”، أو المصابين بدرجات متقدمة من التهاب الحلق، تتميز بطفح جلدي أحمر لامع يغطي معظم أنحاء الجسم تصاحبه حمى شديدة وهو أكثر شيوعا عند الأطفال بين خمس سنوات من العمر وخمسة عشر عاما”.
الجدير بالذكر، أن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أكدت في وقت سابق من يوم الجمعة، بوفاة ستة أطفال خلال سبعة أيام من تشخيصهم ببكتيريا (Strep A) لدى خمسة أطفال دون سن العاشرة في إنجلترا وطفل دون سن العاشرة أيضا في ويلز.
ووفقا لبيانات وكالة الأمن الصحي (UKHSA)، فقد سجلت 2.3 إصابة بين كل 100 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات هذا العام في إنجلترا، مقارنة بمتوسط 0.5 في مواسم ما قبل الوباء (2017 إلى 2019).
وكانت هناك 1.1 حالة لكل 100 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، مقارنة بمتوسط 0.3 قبل الوباء (2017 إلى 2019).
