بقيمة 10 ملايين إسترليني.. أقدم قصر في هامبشاير على لائحة البيع!
تابعونا على:

أخبار لندن

بقيمة 10 ملايين إسترليني.. أقدم قصر في هامبشاير على لائحة البيع!

نشر

في

1٬041 مشاهدة

بقيمة 10 ملايين إسترليني.. أقدم قصر في هامبشاير على لائحة البيع!

عرض سوق العقارات في لندن أقدم قصر للبيع في مقاطعة هامبشاير البريطانية، وبقيمة 10 ملاييين جنيه إسترليني، حيث يتكون القصر من عدة مبان، ويتضمن 12 غرفة نوم و 6 حمامات و 7 غرف استقبال ومضمار سباق صغير، كما يمتد على مساحة 20 ألف قدم مربع.

 

وما يزيد أهمية هذا القصر أنه تم فيه احتجاز رودلف هيس نائب الزعيم النازي هتلر لفترة خلال الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى أنه يعود للعصر الفكتوري أحد أهم العصور البريطانية الذي استمر ما يقارب 94 عاماً، حيث كان لهذه الفترة مكانة كبيرة لبريطانيا، كانت تعتبر أقوى إمبراطورية في العالم،تعد دولة غنية، تتميز باقتصاد متنامٍ، وحكومة مستقر، وتعتمد المجتمعات بشكل كبير على الطبقية، حيث كانت الطبقية هي المنظم الأساسي للمجتمع الفكتوري، كما أن العرق والدين والمهنة كانت كلها جوانب ذات مغزى للهوية والمكانة.

أما عن رودلف هيس نائب هتلر ووصوله إلى هذا القصر الذي احتجز فيه، فقد ولد بالإسكندرية لوالدين ألمانيين يقيمان في مصر وكان والده من المستكشفين المغامرين الأوربيين الذين ذهبوا إلى مصر مع الاحتلال البريطاني واستوطن في مدينة الإسكندرية، وكان سياسياً ألمانياً وعضواً بارزاً في الحزب النازي، انضم هيس إلى الحزب النازي عام 1920
وكان بجانب هتلرفي انقلاب بير هول، وهي محاولة فاشلة للنازية للسيطرة على حكومة بافاريا، كما قضى وقتا في السجن بسبب محاولة الانقلاب عام 1941، وبعد أن أصبح هتلر مستشاراً، تم تعيين هيس نائباُ له.
ثم قام هيس برحلة جوية بمفرده عام 1941 ليهبط بالمظلة في اسكتلندا، حيث كان يأمل في ترتيب محادثات سلام مع دوق هاملتون المعارض لتوجه بريطانيا للحرب.
فيما بعد اعتقلته السلطات البريطانية واحتجزته حتى نهاية الحرب في ذلك القصر حتى عام 1942 ثم نقل إلى سجن في اسكتلندا.
وأُعيد إلى ألمانيا ليمثل أمام محاكمات نورمبرغ لكبار مجرمي الحرب حيث اُدين بارتكاب جرائم ضد السلام وبالتآمر مع قادة ألمان آخرين لارتكاب جرائم.

لُقب هيس بأقدم وأغلى سجين في العالم نظراً لتكلفة سجنه مدى الحياة وتتابع 4 دول في الإشراف على سجنه 3 ثلاثة شهور (الولايات المتحدة، الاتحاد السوفيتي، إنجلترا وفرنسا).

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X