ويأتي الدفاع المنسق عنه في إطار محاولات لدعم حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي أضعفتها سلسلة فضائح وزلات لسان شملت وزراء، أثناء تفاوضها على شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ودعا جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال، الحزب المعارض الرئيسي في بريطانيا، ماي لعزل جونسون وكتب في صحيفة “أوبزرفر”: “تحملناه يحرج بلادنا ويسيء إليها بسبب عدم كفاءته، لوقت كاف.. حان الوقت لرحيل بوريس جونسون”.
وقال كوربين وصادق خان رئيس بلدية لندن، وهو عضو في حزب العمال، إن جونسون أغضب دولا وطوائف قبل أن “يفسد بتهور” قضية نازانين زاغاري راتكليف، البريطانية الإيرانية الأصل الموظفة بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية، المسجونة بعد إدانتها بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران.
وتنفي زاغاري راتكليف هذه الاتهامات، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
لكن اثنين من حلفاء جونسون، هما وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس، ووزير البيئة مايكل جوف، دافعا عنه.
وكان جونسون قال الأسبوع الماضي إن تصريحاته كان يمكن أن تصاغ بشكل أوضح، عندما قال إن زاغاري راتكليف كانت تقوم بتدريب الصحفيين قبل اعتقالها في أبريل 2016.
وقالت مؤسسة تومسون رويترز الخيرية التي تعمل بها زاغاري راتكليف، إن تصريح جونسون يوم الأول من نوفمبر غير صحيح، وقال مشرعون معارضون إن تصريحه قد يتسبب في حبس موظفة الإغاثة لفترة أطول.
ومؤسسة تومسون رويترز الخيرية منفصلة عن وكالة رويترز للأنباء.