لماذا الأطفال السود في بريطانيا أكثر عرضة للوفاة من الأطفال البيض؟
تابعونا على:

الحياة في بريطانيا

لماذا الأطفال السود في بريطانيا أكثر عرضة للوفاة من الأطفال البيض؟

نشر

في

550 مشاهدة

لماذا الأطفال السود في بريطانيا أكثر عرضة للوفاة من الأطفال البيض؟

تظهر الأرقام أن الأطفال السود في بريطانيا يكاد يكونوا أكثر بثلاث مرات عرضة للوفاة مقارنة بالأطفال ذوي البشرة البيضاء بعد ارتفاع معدلات الوفاة في العام 2022.

كتب: وسيم رزوق 

تلك الإحصائيات دفعت بالتحذيرات من ضرورة التصدي للعنصرية والفقر والضغط على هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا للحد من الوفيات المستقبلية وتحديداً ذوي البشرة السوداء.

أرقام وفيات الأطفال السود في بريطانيا

بقي معدل وفيات الرضع البيض في حوالي ثلاثة لكل 1000 ولادة حية منذ 2020، في حين ارتفع معدل الوفيات بين الأطفال السود من ستة إلى ما يقرب من تسعة لكل 1000.

كما ارتفع معدل وفيات الرضع في أفقر الأحياء البريطانية إلى ضعف أولئك الذين يقيمون في أغنى المناطق، حيث انخفضت معدلات الوفاة.

في السياق، ارتفع معدل الوفيات بين الأطفال الآسيويين المقيمين في بريطانيا بنسبة 17%.

تظهر البيانات السنوية زيادة في معدل وفيات الأطفال مرة أخرى بين عامي 2022 و 2023، مع تفاقم الفوارق في المعدلات بين المناطق الغنية والفقيرة وبين الجاليات البيضاء والسوداء.

أسباب وفيات الأطفال السود

معظم وفيات الرضع دون سنة من العمر كانت ناتجة عن الولادات المبكرة، ولذا صرحت أستاذة طب الأطفال في جامعة بريستول، كارين لويت، بأن العديد من نساء الأقليات السوداء والعرقية لم يقمن بتسجيل حملهن مبكراً بما يكفي.

وأكدت لويت قائلةً:

“هناك العنصرية ووجود العائق اللغوي كما أن النساء من الأقليات لا تشعر الترحيب.

” كما هناك عدم كفاءة ثقافية وفرقنا الطبية ليست لديها المهارات الكافية لفهم الثقافات المختلفة”.

50 رضيعًا أسود توفوا في الفترة حتى أبريل 2023 مقارنة بالعام السابق.

بشكل عام، فإن معدل وفيات الأطفال بين الولادة وسن 17 عاماً الآن في أعلى مستوى له منذ إطلاق قاعدة البيانات في أبريل 2019.

إجراءات للحد من وفيات الأطفال السود

في 29٪ من جميع الوفيات التي تمت مراجعتها، كان الأطفال يعلمون أو كانوا يعلمون بخدمات رعاية اجتماعية، ارتفاعًا من 24٪ في عام 2020

وقد نشرت خدمة الصحة الوطنية البريطانية إرشادات لأنظمة الرعاية الصحية المحلية، بتمويل يبلغ 6.8 مليون جنيه إسترليني، حيث ركزت على الإجراءات للحد من الفوارق بين النساء والأطفال الرضع من الأقليات العرقية وأولئك الذين يعيشون في أكثر المناطق حرماناً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X