كل التوقعات تدل على أن فوز الرياض في استضافة فعاليات معرض إكسبو 2030 ستؤدي إلى تعزيز الاقتصاد السعودي بنحو 50 مليار دولار.
ليس ذلك فحسب، بل سيساهم أيضاً في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز نمو قطاعات اقتصادية متنوعة مثل الطيران والنقل والعقارات والاتصالات والمواصلات والتجزئة والضيافة والسياحة.
فوائد استضافة السعودية لمعرض إكسبو 2030
تتويج المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 العالمي يعكس نجاح المملكة العربية السعودية في تنفيذ مشاريع تنموية واقتصادية مستمدة من رؤية المملكة 2030.
معرض إكسبو 2030 من شأنه أن يساهم في جذب أكثر من 50 مليون زائر أثناء فترة إقامته، وتعزيز الاستثمارات طويلة الأجل، ودعم الاقتصاد المعرفي بشكل كبير.
كما سيساعد في تعزيز نمو الناتج المحلي بنسبة تزيد عن 2.5%، وتعزيز القطاعات الحيوية في رؤية 2030.
اقرأ أيضًا: المعرض السعودي للترفيه والتسلية.. حدث عالمي يعرض أحدث الابتكارات لتطوير السوق المزدهر
60 ألف وظيفة سيوفرها معرض إكسبو
الإيرادات المرتقبة من معرض إكسبو 2030 ستتوزع بين قطاعات متعددة مثل المطاعم والفنادق والمقاولات وخدمات الأعمال وإنفاق المشاريع الصغيرة.
من النقاط الإيجابية أيضاً لمعرض إكسبو 2030 أنه سيوفر نحو 60 ألف وظيفة سنوياً حتى تاريخ المعرض، بإجمالي متوقع يصل إلى 420 ألف وظيفة.
بفوز السعودية بإكسبو 2030 الذي سيقام في الرياض تكون قد تفوقت على روما الإيطالية وبوسان الكورية الجنوبية خلال المرحلة الأولى من التصويت الذي جرى ضمن قصر المؤتمرات في مدينة إيسي ليه مولينو الفرنسية.
اقرأ أيضًا: المعرض الدولي لتكنولوجيا المركبات الكهربائية 2024: خطوة نحو عالم خالٍ من الانبعاثات