أعلنت وكالة الفضاء البريطانية عن منح شركة Surrey Technology، الشركة المصنعة للأقمار الصناعية، مبلغ 250,000 جنيه إسترليني من صندوق البنية التحتية لمجموعات الفضاء (SCIF).
يهدف الاستثمار الحكومي الذي سيدعمه المبلغ المماثل من الشركة إلى تحسين مرافق البحث والتطوير وغرف التصوير النظيفة في جيلدفورد، مما يعزز تطوير تكنولوجيا التصوير الفضائي المتقدمة.
دور الشركات البريطانية في تطوير القدرات الفضائية
وزير الفضاء أندرو غريفيث، شدد على دور الشركات البريطانية في تطوير القدرات الفضائية العالمية، مؤكداً على دعمهم من خلال خطة الحكومة.
بينما أوضح المدير العام لـ SSTL فيليب براونيت أن التمويل سيدعم تلبية الطلب المتزايد على تكنولوجيا التصوير الفضائي.
وكالة الفضاء البريطانية ستمول أيضاً خمسة مشاريع أخرى بقيمة 500,000 جنيه إسترليني لتعزيز التعاون بين المجموعات الفضائية المحلية في مشاريع تشمل الاتصالات المرنة والزراعة وتعزيز القدرات الفضائية وأنظمة الطاقة ومراقبة تكاثر الطحالب الضارة.
الدكتور بول باف، الرئيس التنفيذي للوكالة أعلن عن الدعم المستمر للقطاع الفضائي في معرض Space-Comm Expo مع مشاريع جديدة لتحفيز الاستثمار وزيادة التعاون.
ريادة بريطانيا في تكنولوجيا الاتصال عبر الأقمار الصناعية
في ميزانية الربيع 2024، أعلن عن إطلاق برنامج الاتصال الكامل في المدار الأرضي المنخفض (C-LEO) بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني على مدى أربع سنوات لدعم ريادة البلاد في تكنولوجيا الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
كما سعت الحكومة البريطانية جهودها لتعزيز قطاع الفضاء في المملكة المتحدة، مع خطط لاستثمار 10 ملايين جنيه إسترليني في تطوير ميناء SaxaVord الفضائي.
هذا الاستثمار يهدف إلى دعم الإطلاق المداري في العام 2024، ويأتي بعد إجراءات العناية الواجبة اللازمة.
كجزء من استراتيجية واسعة النطاق، تقوم وكالة الفضاء البريطانية بتمويل مشاريع متنوعة لتحفيز الاستثمار وإطلاق مهمات وقدرات فضائية جديدة.
الإعلانات الحديثة تشمل استثمار 2 مليون جنيه إسترليني لتحديث منشأة IOSM في مجموعة ويستكوت الفضائية بأيلزبري.
كما أن التحديث سيتيح للشركات البريطانية إمكانية التحقق والتأكد من أنظمة الأقمار الصناعية الموجودة في المدار وإظهار كفاءة تقنيات التصنيع والخدمة والتفتيش والإصلاح والتجميع.
إضافة لذلك، أعلنت وكالة الفضاء عن استثمار بمبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني لتعزيز قدرات الاتصالات من خلال برنامج البحوث المتقدمة في نظام الاتصالات (ARTES) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA).
هذه الخطوة تمثل جزءاً من السعي البريطاني للبقاء في طليعة الابتكار والاستكشاف الفضائي.
