منذ 18 مارس، تم تسجيل 191 حالة إصابة مؤكدة بمرض الحصبة، ومن بين هذه الحالات، كانت 39.8% منها في لندن وبلغ عددها 76 حالة، وكانت نسبة منطقة وست ميدلاندز 25.1% بعدد حالات 48 وحوالي 12% أي حوالي 23 حالة في منطقة شرق ميدلاندز.
وقالت استشارية علم الأوبئة في وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة الدكتورة فانيسا صليبا: “إن أعداد حالات الحصبة آخذة بالارتفاع في جميع أنحاء البلاد، مع زيادة ملحوظة شهدتها لندن، ومن المعلوم لدينا أن بعض الطبقات في لندن لديها معدلات منخفضة جداً للتطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية”.
اقرأ أيضًا: الصحة البريطانية تحذر من تفشي مرض مميت في 17 دولة أوروبية!
الحصبة سريعة الانتشار ودعوات للأهالي
وتابعت صليبا: “الحصبة معدية للغاية ولا يستغرق الأمر سوى وجود حالة واحدة حتى ينتشر المرض بسرعة، خاصة في المدارس ودور الحضانة.
ويوفر لقاح (MMR) أفضل حماية ضد الحصبة، ومن الممكن الوقاية من مرض الحصبة، لكن آلاف الأطفال على امتداد البلاد لم يتم تطعيمهم بشكل كامل بعد.
وقد يتعرضون لخطر الإصابة أو التعرض لمضاعفات مدى الحياة، ولا أحد يرغب أن يحدث ذلك مع طفله.
لذا يتوجب على الآباء التحقق من الكتاب الأحمر لأطفالهم للتأكد من أنهم تلقوا لقاح (MMR) واللقاحات الروتينية الأخرى، وفي حال عدم التأكد يرجى الاتصال مع طبيبكم العام للتحقق.”
اقرأ أيضًا: الآلاف من الأمهات الجدد سيحصلون على 600 جنيه إسترليني في إجازة الأمومة.. إليكم التفاصيل
الحصبة في المملكة المتحدة بالأرقام
منذ الأول من أكتوبر، سجلت المملكة المتحدة /1109/ حالة إصابة بالحصبة مؤكدة مخبرياً.
من بين هذه الحالات، تم الإبلاغ عن /17/ حالة في أكتوبر، و/41/ في نوفمبر، و/153/ في ديسمبر 2023، و/274/ في يناير، و/253/ في فبراير، و/299/ في مارس، و/72/ حتى الآن في أبريل 2024.
أقل من النصف بقليل بنسبة (48.2%) /535/ من هذه الحالات كانت في وست ميدلاندز، و(24.3%) /269/ في لندن، و(9.5%) /105/ في إيست ميدلاندز، وتم الإبلاغ عن الحالات المتبقية في مناطق متفرقة من إنجلترا.
وكانت غالبية هذه الحالات (63.7%) لدى أطفال بعمر 10 سنوات أو أقل، و28.8% (319 من 1109) لدى الشباب والبالغين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فما فوق.
اقرأ أيضًا: حماية أطفالك في عالم الإنترنت: 9 نصائح أساسية لا غنى عنها!
ما هو مرض الحصبة وكيف ينتقل؟!
الحصبة عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، وتنتقل عن طريق الهواء عندما يسعل أو يعطس المصاب، أو عن طريق ملامسة السطوح الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين، ما يتسبب في طفح جلدي وحمى، ويمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة عند الأطفال، وتشمل:
- التهاب الرئتين والأذنين.
- التهاب الدماغ (التهاب الدماغ الحصبي).
- التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
- الالتهاب الشديد للعين (التهاب العدسة).
- حمى مرتفعة مع مضاعفات تؤثر على الجلد والجهاز العصبي المركزي.
- فقدان السمع الدائم أو المؤقت.
- الإصابة بالتهاب الحنجرة واللوزتين.
- التهاب الحبل الشوكي (التهاب النخاع).
- الالتهاب الشديد للفم والحلق.
- مضاعفات نادرة مثل التهاب الكبد أو البنكرياس.
اقرأ أيضًا: بريطانيا: أكثر من مليون طفل تعرضوا للفقر المدقع 2023