جاءت السعودية في المرتبة الثانية بوصفها أفضل دولة لعمل المغتربين على مؤشر العمل في الخارج لهذا العام، وبذلك تكون المملكة متقدمة على الإمارات وأمريكا وبلجيكا وهولندا.
أفضل دولة لعمل المغتربين
استطلاع للرأي حول أفضل دولة لعمل المغتربين، نشرت نتائجه مؤخراً ونفذته منصة “إنترنيشنز” (InterNations).
تضمن الاستطلاع عدداً من المؤشرات، وأبرزها:
- مؤشر التطور المهني: احتلت السعودية المركز الأول على هذا المؤشر.
- مؤشر الأجور والأمان الوظيفي: احتلت السعودية المركز الثاني على هذا المؤشر.
أما ترتيب الدول وفق الاستطلاع المنشور فهو كالتالي:
- الدنمارك
- السعودية
- بلجيكا
- هولندا
- لوكسمبورج
- الإمارات
- أستراليا
- المكسيك
- إندونيسيا
- النمسا.
اقرأ أيضًا: ضمن المنتدى السياسي للأمم المتحدة.. السعودية تسلط الضوء على إنجازاتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
مغتربوا الدنمارك الأكثر سعادة
استطاعت الدنمارك تصدر مؤشر سعادة العاملين المغتربين فيها لأنها تساعدهم على العمل عن بعد بنسبة إجابات بلغت (68%) من المشاركين في الاستطلاع.
وقالت نسبة (82%) أن ثقافة الأعمال المرنة تسببت في رضاهم الحالي.
وحوالي نسبة (75%) من المستطلعة آراؤهم راضون عن وظائفهم كمغتربين في الدنمارك.
لكنهم من جانب آخر أقل رضا عن أمنهم الوظيفي كوافدين.
السعودية وباقي الدول
أما في السعودية فوجد أكثر من (50%) من المشاركين أن سوق العمل إيجابي، ويسمح للمغتربين بتطوير آفاقهم المهنية.
بلجيكا التي احتلت المركز الثالث في تحسن ملحوظ عن العام الفائت إذ حظيت بالترتيب الـ 11 وهذا يدل على مستوى العناية في الدولة لدعم بيئة العمل بالنسبة للمغتربين.
واحتلت الإمارات المركز السادس وهي ثاني دولة بعد السعودية عن منطقة الشرق الأوسط.
تلتها قطر بالمركز الـ 19 وعمان بالمركز الرابع في الشرق الأوسط والـ 21 على مستوى العالم.
في حين سجلت أمريكا تراجعاً ملحوظاً واحتلت المركز الـ 22 تلتها في الترتيب كل من ألمانيا وبريطانيا.
اقرأ أيضًا: لأول مرة في ثلاث سنوات.. أرامكو السعودية تعتزم إصدار سندات دولية متوسطة الأجل بالدولار
تفاصيل الاستطلاع
بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 12.5 ألف شخص يعملون كمغتربين.
انقسم التقييم لأربع فئات، وهي:
- الآفاق المهنية: والتي ترصد الفرص المهنية للمغتربين في السوق المحلية.
- الأجور والأمان الوظيفي: والتي ترصد مدى حصول المغترب على أجر عادل، ومدى الأمان الوظيفي الذي يتمتع به.
- العمل والترفيه: وترصد هذه الفئة عدد ساعات العمل، وكيف يقسم المغترب يومه بين العمل والمعيشة بما يحقق له التوازن.
- الرضا الوظيفي: وترصد المرونة في ساعات ومكان أداء العمل ومدى إتاحة العمل عن بعد.
وبهذا تبرز السعودية كوجهة فريدة للمغتربين الباحثين عن فرص عمل ضمن بيئة داعمة تمنحك التطور والأمان الوظيفي في آن معاً.
اقرأ أيضًا: هل تتصدر السعودية اقتصاد الخليج قريباً؟ نظرة للنمو الاقتصادي السعودي ومستقبل المنطقة