يستهدف المحتالون عملاء بنك تي اس بي، عن طريق رسائل بريد إلكتروني احتيالية، بهدف أن يحصلوا على تفاصيل حساباتهم المصرفية وسرقة أموالهم.
وتدّعي الرسائل التي يرسلها المحتالون، أنهم من البنك ويبلغون العملاء بأن حساباتهم قد تم تعطيلها بسبب مشكلات فنية وأسباب تتعلق بالأمن، ثم يطلب من أصحاب الحسابات التحقق منهم عن طريق النقر على رابط يتم توفيره.
وبدلاً من توجيه العملاء إلى موقع TSB الأصلي، يتم نقل العملاء إلى موقع آخر بواسطة المحتالين.
وغالباً ما يطلب منك تقديم تفاصيلك للتحقق من حسابك، ولكن في الحقيقة هم يحاولون سرقة المعلومات المطلوبة للوصول إلى أموالك.
ونشر بعض الأشخاص على موقع “تويتر”، رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية المخادعة التي تلقوها.
حتى أن المحتالين كانوا يستهدفون الأشخاص الذين ليسوا عملاء TSB، في محاولة يائسة لسرقة الأموال.
وكان البنك يرد على بعض التغريدات لتأكيد أي منها غير أصلي، وقال : “إن 95% من محاولات تسجيل الدخول كانت ناجحة، ولكن 5% منهم مزيفة”.
وبدأت الفوضى بعد أن أدت تقنية المعلومات الفاشلة، إلى ترك أكثر من 1.9 مليون عميل غير قادرين على الوصول إلى حساباتهم المصرفية عبر الإنترنت.
وعلى الرغم من إمكانية وصول بعض العملاء، فقد ادعوا أنهم قد يروا تفاصيل حسابات مصرفية لمستخدمين TSB آخرين، أو أن بعض أموالهم كانت مفقودة.
ومنذ ذلك الحين، كانت خطوط المساعدة مشغولة بالمكالمات من العملاء حول ما يحدث لأموالهم.
وقال متحدث من بنك TSB، إن الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والإنترنت تعمل الآن عند نفس المستويات التي كانت عليها قبل تغيير النظام”.
وعلى سبيل التعويض، أضاف المتحدث: “سنضمن عدم تغريم أي عميل نتيجة لهذه المشكلات”.
وتعرض العديد من العملاء لرسوم دفع متأخرة، بعد أن توقفت الطلبات الدائمة بسبب عدم إصلاح المشكلات بعد مرور أسبوع.
وقال البنك، إنه سوف يتنازل عن رسوم السحب الشهر الماضي، ويقدم زيادة بنسبة 5% في معدل الادخار، لكنه لا يزال غامضاً بشأن ما إذا كان العملاء سيحصلون على تعويضات.
ونجح بعض العملاء في الحصول على عائد، ولكن عميل واحد فقط حصل على 40 جنيه استرليني لتغطية دفعة متأخرة على بطاقة ائتمان.
وسلم البنك أكثر من 15 جنيه استرليني لتغطية الفائدة المفروضة على المدفوعات المتأخرة على بطاقة الائتمان، و 25 جنيه استرليني إضافية بسبب الإزعاج الذي تسبب فيه.