تُسخر المملكة العربية السعودية كافة إمكانياتها وطاقاتها لتحقيق هدفٍ واحدٍ مشترك، يرتكز على التميز والريادة في جميع المجالات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو سياحية أو تعليمية أو مالية.
ولا تتوقف المملكة عن إطلاق المشاريع والمبادرات والمؤتمرات التي تُعزز من مكانتها العالمية وتُساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030، والتي تُعد بمثابة المنطلق والأساس للنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
وتُوكل مهمة تنفيذ رؤية 2030 إلى مختلف المؤسسات والوزارات والهيئات في المملكة، حيث تعمل جميعها بانسجام وتعاون لتحقيق الأهداف المرجوة.
في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية عالمية، أطلقت وزارتا التعليم والخارجية خدمة إصدار التأشيرة التعليمية للطلاب الدوليين الراغبين بالدراسة في المملكة، وذلك تسهيلًا لإجراءاتهم وتشجيعًا لهم على الانضمام إلى الجامعات السعودية المرموقة.
إطلاق يؤكد أن المملكة العربية السعودية تسعى بدون كلل لأن تكون واحدة من أهم الوجهات التعليمية في المنطقة، لما لا والمملكة توفر مجموعة متنوعة من الجامعات والمؤسسات التعليمية المرموقة التي تقدم برامج دراسية متميزة بمختلف التخصصات.
ومع إطلاق هذه الخدمة الجديدة، سوف يتم تبسيط عملية الحصول على التأشيرة التعليمية للطلاب الدوليين، والذي يسهل عليهم الانضمام إلى المؤسسات التعليمية في المملكة وبدء رحلتهم الأكاديمية بكل يسر وسهولة.
وعليه فإن هذه الخطوة تعد إيجابية نحو تعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم وتعزيز التبادل الثقافي بين الدول، وتساهم في جذب المزيد من الطلاب الدوليين إلى المملكة العربية السعودية وتوفير فرص تعليمية متميزة لهم.
كما تعكس هذه الخدمة التزام المملكة بتوفير بيئة تعليمية مفتوحة ومتقدمة للجميع.
اقرأ أيضاً: السعودية: كل ماتريد معرفته حول شركة عطاء التعليمية
الإطلاق
إطلاق المبادرة جاء ضمن أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية” الذي استضافته الرياض خلال الفترة من 28–29 فبراير 2024، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
حيث تهدف خدمة إصدار “التأشيرة التعليمية”؛ عبر منصة “أدرس في السعودية” لتسهيل الإجراءات للطلبة الراغبين في الدراسة بالسعودية.
وتسهم الخدمات التي تقدمها المنصة في إتاحة الخيارات التعليمية للطلبة الراغبين بالدراسة في السعودية.
ومن ناحية أخرى توفر الخدمة برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية، قصيرة المدى وطويلة المدى ضمن محيط تعليمي متميّز وحديث.
وتعزّز منصة “أدرس في السعودية” التعاون الأكاديمي والثقافي، والتزام المملكة بتطوير قطاع التعليم واستقطاب المواهب والكفاءات؛ تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
مزايا التأشيرة التعليمية في السعودية:
أكد الدكتور سامي الحيسوني، مدير مبادرة التأشيرة التعليمية، على أهمية هذه التأشيرة في تعزيز مكانة المملكة كوجهة مميزة للتعليم والتدريب والبحث.
وأوضح الحيسوني، أن التأشيرة التعليمية تُقدم العديد من المزايا لحامليها، أبرزها:
- عدم الحاجة إلى كفيل
- الحصول عليها إلكترونياً
- السماح لحاملها بالعمل الجزئي
- البقاء في المملكة للتدريب العملي بعد التخرج لمدة عامين
وأشار الحيسوني إلى أن هذه التأشيرة تتيح لكافة المؤسسات التعليمية، سواء كانت عامة أو خاصة، بتقديم برامجها المتنوعة للطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين من جميع الجنسيات في كافة الجامعات الحكومية والأهلية.
ولفت إلى أن، هذه التأشيرة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع مستوى الجامعات السعودية، مما يُساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة تعليمية عالمية.
ما هي أنواع الدراسة في المملكة؟
تمتلك المملكة جامعات متعددة تقدم برامج تعليمية وتدريبية وبحثية، تناسب طموح الطلاب والباحثين الدولىين لمستقبل مشرق.
وتشمل البرامج الدراسية، برامج ما قبل الدبلوم وبرامج التبادل الطلابي، وبرامج الزيارات البحثية، وبرامج التدريب.
كما وتشمل المستويات التعليمية برامج ما قبل الدبلوم والماجستير والدكتوراه والدبلوم والبكالوريوس وأبحاث ما بعد الدكتوراه.
من هم المستفيدون من التأشيرة؟
يستفاد من التأشيرة الباحثون والباحثات، الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية، والمتدربون والمتدربات.
اقرأ أيضاً: منحة جامعة الملك فهد الممولة بالكامل للدراسة في السعودية 2024
مزايا الدراسة في المملكة
تحظى جامعات المملكة بالتقدم العلمي، إذ إن العديد من الجامعات تقع ضمن أفضل 200 جامعة في العالم، كما تمتلك المملكة مراكز بحثية متقدمة، وتقدم رعاية متميز للطلاب الدوليين.
ويدرس في الجامعات السعودية طلبة من أكثر من 170 دولة حول العالم.
خطوات التقديم في البرامج الطويلة:
- إنشاء حساب على المنصة.
- اختيار البرنامج المناسب.
- استلام خطاب القبول.
- طلب التأشيرة التعليمية.
- الوصول إلى المملكة.
- الاستقبال في المطار بالتنسيق مع الجامعة.
- حضور البرنامج التعريفي للطلاب الدوليين.
- استلام الجدول الدراسي.
- البدء بالدراسة.
