حلويات ومطعم باتشي في لندن بحاجة لعينين مفتوحتين
تابعونا على:

أخبار لندن

حلويات ومطعم باتشي في لندن بحاجة لعينين مفتوحتين

نشر

في

7٬306 مشاهدة

حلويات ومطعم باتشي في لندن بحاجة لعينين مفتوحتين

يبدو أن المثل الإنجليزي الشائع الذي يقول إنك بحاجة لعينين في مؤخرة رأسك ينطبق بشكل كبير على حلويات ومطعم باتشي الشهير في منطقة بارك رويل في العاصمة البريطانية لندن.

سارة يوسف

على الرغم من فخامة الاسم الذي تحمله باتشي في قلوب زبائنها لما تقدمه لهم من مجموعة واسعة من الحلويات الراقية والمذاق الآسر، إلا أنها بحاجة – وبحسب ما قال الكثير من زبائنها لأرابيسك لندن – أن تعزز ذلك من خلال امتلاك رؤية أوسع بما يخص طريقة تقديم أصنافهم وذلك في منشأتهم الجديدة والواسعة والمميزة بموقعها و التي تعتبر من أكبر المنشأت التي يمكن أن يقصدها أبناء الجالية العربية بلندن، و هذه الرؤية يجب أن تركز على أسلوب الترحيب بالزوار، ومهارة تقديم الطلب بعناية وذوق، وسرعة تلبية الطلبات وطريقة عرضها على الزبائن.

ليست باتشي مجرد علامة تجارية بسيطة كأي من المحلات والمطاعم الناشئة بل باتشي يعتبر من أقدم محلات ومصانع الحلويات العربية في بريطانيا وهو ما ذكره تقرير لأرابيسك لندن صدر في شهر رمضان الماضي بأن باتشي يعتبر شيخ الكار في صناعة الحلويات في لندن كما حصل على المركز الأول في تصويت الجالية العربية لأفضل حلويات عربية في لندن.

حينما يقرر الزائر في لندن أو المقيم فيها الذهاب إلى باتشي سواءً المطعم أو لشراء الحلويات والذي يضم في الوقت ذاته معملاً للحلويات بالإضافة لأصناف عديدة من الأكلات اللبنانية الشهيرة، وعند الوصول والجلوس والطلب، تحدث هنا المفاجأة.

الكثير ممن التقتهم أرابيسك لندن والذين زاروا باتشي تحدثوا لنا عن أسلوب المعاملة للزبائن الغير لائق والغير جدير باسم باتشي, للأسف.

أحد الزائرين لباتشي وصف لأرابيسك لندن الخدمة في المتجر قائلاً: أسوأ الخدمات فيها بالإضافة للإهمال من قبل العاملين هناك! كنا راغبين في قضاء أمسية جميلة في المطعم لكن إلقاء الطلب علينا بغير لباقة من قبل العامل، ورمي الملاعق والسكاكين على الطاولة سبب لنا الأرق والكآبة، ناهيك عن استغراق مدة تلبية الطلب والذي جاء إلينا في النهاية بارداً وغير منسق الشكل.

اقرأ أيضًا: ما هي الأصناف المفضلة لديكم؟.. قائمة بأشهر محلات الحلويات في لندن

أرابيسك لندن التقت شخصاً آخر كان قدر زار مؤخرًا متجر باتشي وقال عن الخدمة هناك إنها سيئة للغاية، ووصف العاملين فيها كأنهم أعداء للزبائن أو أعداء لأصحاب المطعم ولا يرغبون فعل أي شيء يضيف السحر والرقة للمكان الواسع المضيء.

وناشد أصحاب المتجر بأن يسمعوا ويهتموا برأي الزبائن عن العاملين في المطعم وأن يتولوا زمام المسؤولية فيه، وكل ذلك بهدف أن تبقى باتشي قبلة الزوار العرب.

كما يؤخذ عليه عدم الكرم في الضيافة فمعظم المطاعم العربية تقوم بضيافة الشاي و الحلويات بعد وجبة الطعام و لكن هذه البادرة للاسف غير موجودة و مصنع الحلويات يقع داخل المنشأة.

حلويات ومطعم باتشي في لندن بحاجة لعينين مفتوحتين

اقرأ أيضًا: تعرف على أشهر حلويات عيد الميلاد في بريطانيا

قلة عدد العاملين في صالة المطعم شيء ملاحظ لكل زائر للمكان ففي القاعة الواسعة الأرضية والمطلة على ابي رود تكاد تجد بصعوبة النادلين.

عندما تطلب فاتورة الحساب هذه قصة أخرى، حيث يجلبون لكم الفاتورة وكأنها منشور سياسي بيد النادل من غير اي حامل او غلاف او شيء.

الطامة الكبرى عندما يتم إعادة ما تبقى من نقود للزبائن وكان المبلغ لا يتجاوز بعض البنسات فقد أتوا به بيدهم وكأنهم يقدمون المال للمحتاجين.

لن نطيل لأن أخطاء الضيافة والإدارة في هذه المنشأة العربية الأجمل في لندن كثيرة ولا مجال لحصرها والإشارة لها هنا، خاصة أن الهدف من هذه المقالة ليس التشهير بل التصويب.

و عليه الرسالة مفتوحة لإدارة باتشي بأن يتم تلافي هذا التقصير خوفًا من أن يأتي وقت يصعب التلافي فيه خاصة مع الزيادة السريعة في أعداد الجالية العربية وفي المنافسة التي تكبر في قطاع الضيافة والمؤكلات العربية في لندن.

ونحن هنا من واجب الحرص لدنيا لأن تكون أرابيسك لندن الصوت المسموع والرسالة المقروءة من محبي باتشي إلى مالكيها بأن تطبق المثل القائل: باتشي بحاجة لعينين في مؤخرة رأسها. والمقصود هنا أن تدير شؤون خدمتها بعناية وحب وتستمر في  نجاحها بالتوسع والتفنن الفائق بإبداعها في استراتيجيتها التجارية للحلويات الأطيب والأغلى في النفوس وأن تنقلها للمطعم.

اقرأ أيضًا: أفضل 4 مطاعم حلال في لندن

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X