السعودية أخ كبير لكل أخواتها الخليجين .. وتطورها نهوض لهم
تابعونا على:

السعودية

السعودية أخ كبير لكل أخواتها الخليجين .. وتطورها نهوض لهم

نشر

في

518 مشاهدة

السعودية أخ كبير لكل أخواتها الخليجين .. وتطورها نهوض لهم

أعادت الزيارة التي قام بها أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى المملكة العربية السعودية، وهي الأولى له إلى الخارج منذ توليه زمام السلطة في الإمارة، التأكيد على مسلمة ثابتة وحيوية في المجال السياسي الخليجي أن المملكة هي الحاضن والأخ الكبير لكل أخواتها في الخليج.

وهي في ممارسة هذا الدور التاريخي لا تبحث عن مجد جديد أو مفاخرة مع أقرانها، بل على العكس هي الحضن الدافئ والحنون لهم في حل مشاكلهم والوقوف جانبهم في كرباتهم، ولعل ما فعلته المملكة على مدى أكثر من مئة وثلاثين عاماً من العلاقات المتجذرة بين البلدين يؤكد ذلك استضافة القادة الكويتيين إبان الغزو العراقي للكويت مثال..

من هنا لا يمكن للبعض الواهم أن يعتقد لو للحظة واحدة أن تغيير في بعض الظروف الدولية وحاجة بعض الدول الكبرى لها خلال الأزمات أنها باتت تتقدم وتتفوق على أقرانهم لا بل ويملي عليهم الشروط ويتدخل في شؤونهم الداخلية تحت يافطات براقة وخدمة لمشاريع أخرى تريد النيل من الخليج واستقراره، فالمملكة بما تمثله من ثقل كبير ووزان في العلاقات السياسية الدولية والإسلامية، لا يمكن لأحد أن يتجاهل دورها أو يتجاوزها، والأحداث الدائرة في المنطقة تؤكد ذلك.. فلا سلام حقيقي بدونها ولا استقرار ولا ازدهار ولا تطور اقتصادي من دونها..

إن النهضة التي وضع أسسها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال رؤية 2030، تؤكد من جديد أن ما تقوم به المملكة من خطوات ومشاريع وبرامج تنموية واقتصادية وترفيهيه ورياضية والأهم الدور السياسي الذي تضطلع به السعودية يصب في النهاية في مصلحة الأخوة ككل وليس حكراً على المملكة ورعاياها، وهذا الأمر كما ذكرنا سابقا ًمنطلق من تفكير سعودي هادئ وعميق لكل تفاصيل المنطقة، ومن هنا يمكن الاستدلال على الموقف السعودي من الحرب على غزة وموقفها الداعي إلى عدم توريط المنطقة برمتها بحرب كبرى قد تكون البداية النهاية لأي أمل في المنطقة.. والأمر كذلك ينطبق على تحالف الازدهار..

اقرأ أيضًا: السعودية تتصدر المشهد الرقمي: تقرير يكشف أرقاماً مذهلة عن استخدام الإنترنت في المملكة

علاقات السعودية مع اخوتها الخليجيين

مرة أخرى تؤكد السعودية بعلاقاتها مع أخوتها الخليجيين والعرب أنها بالفعل جادة بنقل المنطقة إلى فضاءات أخرى يسودها السلام والاستقرار والتطور الاقتصادي، ولعل ما ذكره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في إحدى اللقاءات عن خطة 2030 :” المملكة العربية السعودية في الخمس سنوات القادمة ستكون مختلفة تماماً، الكويت، البحرين، حتى قطر عالتي نحن على خلافنا معاهم ستكون مختلفة لأن لديها اقتصاد قوي، الإمارات عمان والأردن ولبنان مصر والعراق والفرص التي لديها، إذا نجحنا في الخمس سنوات القادمة، سوف تلتحق بنا دول أكثر، وستكون النهضة القادمة خلال الثلاثين سنة قادمة في العالم في الشرق الأوسط إنشا الله”. يؤكد ذلك.

اقرأ أيضًا: رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في مجال التعليم والفئات المستهدفة

X