بدر آل زيدان شاب سعودي بسيط حقق نجاحاً واسعاً وسريعاً في الإعلام ووصل لأعلى مراتب النجاح عبر ال MBC ببرامجه وعندما اعتقد جمهوره أنه لن يغادر التلفاز أبداً اعتزل !
بدايات الإعلامي بدر آل زيدان
دخل الإعلامي بدر آل زيدان أبواب الشهرة بعمل جلسة تصوير كمودل وتقاضى عليها 500 ريال عندها، ثم انتقل للإذاعة والتلفزيون عبر برنامج “الكيك”.
البرنامج حقق الكثير من المشاهدات مما زاد من شهرة الشاب ودفع العديد من المحطات لتقديم عروض له .
إلى أن تواصل معه الإعلامي داوود الشريان من أجل العمل في MBC فوافق بدر وانطلق لعالم أكبر وقدم 6 برامج تلفزيونية خلال 3 سنوات فقط.
منها المصيدة واي تي بالعربي بالإضافة لصباح الخير يا عرب
بدايةً شارك مع شبكة MBC السعودية من خلال تقديمه للبرنامج الشبابي Subscribe وبعد ذلك قدم برنامج المسابقات الترفيهي “المصيدة” الذي يعد النسخة العربية لبرنامج Who’s Still Standing الأمريكي وقد تم تصويره في ماليزيا في عام 2013 في موسمٍ واحد تضمن 13 حلقة.
وفي مطلع 2014 قدم برنامج إذاعي أسبوعي حمل عنوان الليلة بدر والذي كان يعرض كل يوم جمعة على إذاعة MBC FM، وفي العام الذي تلاه قدم النسخة العربية من برنامج ET في موسمه الأول إلى جانب كل من مريم سعيد وناردين فرج
وفي أبريل من عام 2016 شارك في تقديم برنامج صباح الخير يا عرب وفي ديسمبر من عام 2017 شارك في تقديم برنامج The Voice Kids في موسمه الثاني من خلال تقديمه لتغطية شاملة لما يحدث وراء الكواليس مع المتسابقين ولجنة التحكيم
وفي فبراير لعام 2018 شارك بتقديم برنامج The Voice في موسمه الرابع.
عاش الشاب السعودي حياة لم يراها حتى في أحلامه من ثراء وسفر ومقابلة مشاهير ولكن الشهرة سببت له إكتئاباً حتى أنه فكر في الانتحار.
تم تصنيفه كأصغر كذيع محاور خلال مشاركته في منتدى الإعلام العربي في دبي لعام 2013.
كان من ضمن قائمة 100 أوسم رجل في العالم في مجلة بيبول.
كان الوجه الإعلامي لشركة Philips في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2014.
نقطة التحول في حياة بدر آل زيدان
حياة الشهرة مهما بدت جميلة للناظرين فإنها صعبة وقد تولد ضغطاً نفسياً هائلاً يهرس صاحبه وهذا بالضبط ما حدث مع الشاب بدر الذي وجد نفسه ضائعاً بين ساعات عمله الطويلة.
وفي لقاء صحفي له في برنامج ألف خطوة عام 2020 أكد أنه عاش خلال رحلته في عالم الصحافة والشهرة حالة “الإنفصام”، إذ أنه كان يجبر على الجلوس مع أُناس ويمثل أنه سعيد بمعرفتهم من أجل العمل إلا أن تراكم هذه المشاعر وقع في الآخر عليه وسبب انهياره.
وأضاف آل زيدان أن حبس المشاعر والأحاسيس هي أكبر مشكلة والتي ستنفجر لاحقاً وسيبدأ أثرها بالظهور على الشخص.
كما أضاف أنه لا مشكلة بتدمير عالمك في حال شعرت أن كل شيء لا معنى له لكن لا تقطع صلتك مع الله لأن كل شيء سيتحسن بوجود الله في حياتك.
ترك بدر كل شيء وعاد للسعودية وعائلته، تاركًا مدينة دبي التي كان قد قرر أن يعيش حياته فيها، مخلفًا كل مغريات الحياة من مال وشهرة.
غير صحته الجسدية عبر ممارسة الرياضة والنوم باكراً حتى أنه بدأ يطهو لنفسه كما ارتبط أكثر بالله والتزم بمقدار أكبر.
اليوم بدر نشيط على مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من مليون متابع على الانستغرام يقدم النصائح عبر الستوري أو المنشورات الثابتة مثبتاً للناس أن حياتهم الطبيعة التي لا يحبونها هي نعمة لا يحظى بها الأخرون.
كما يعمد الشاب لنشر الطاقة الإيجابية عبر صفحاته ويقدم خبرته وتجربته الناجحة ومعاناته بالكثير من الحب.